عندما يفيض القلب حبّا لفعل الخير، ستجد أناسا يسعون لإسعاد قلوبٍ كم كانت بحاجة الى بصيص ضوء من أمل..
ففي بلدة عرابة البطوف، بادرت السيدة تمام شلش أم نضال، وابن شقيقتها الناشط سليم سعدي لتنظيم حملة تبرعات من اهل الخير لمساعدة عائلات مستورة في البلدة ، والتي تحوي مرضى بحاجة الى دواء باهض الثمن، ولديهم طلاب جامعيين يدرسون خارج البلاد..
رحلة العطاء مستمرة...
تمام شلش:" سعادتي شعرت بها مرتين، حين استطعت إسعاد ومساعدة العائلات المستورة في بلدي، والمساهمة في فك شيئا من الضيق عليهم، والمساعدة الأخرى حين وجدت أهل الخير ما زالت قلبوهم تنبض بالمحبة والعطاء.
وقالت:" عملت في هذا المجال طويلا، وكانت لي رحلة عمرها سنين، حين شاركت وساهمت لمساعدة العائلات المحتاجة في عرابة، وفي كل مرة كان يزيد ايماني أكثر أنه ما زال هناك عائلات محتاجة بصدق، وان هناك أهل الخير ما زالت قلوبهم تفيض بالرحمة والمحبة، وان مسلسل العطاء ما زال في أوج ذروته.
وأضافت:" لا شك اني ما دمت قادرة على فعل الخير سأستمر في رحلتي الى أن أكون قد حققت السعادة للجميع، فعل الخير هو شعور بالانتماء للبلد للوطن للدين للإنسانية، ولا أشك يوما اني سأترك هذا المشوار، كنت دائما افكر كيف سأطور هذه الفكرة لتكون أكبر واوسع، وكيف نستطيع مساعدة عائلات أكثر ، بل ومساعدة طلاب جامعيين، ومرضى بحاجة لعلاج، ولا استبعد ان ابادر لإقامة صندوق لجمع التبرعات وتكون لنا الفرصة بان نستمر بحملة المساعدات طوال الوقت، وانا كلّي ثقة بأهل بلدي ومجتمعي الذي ما زال الخير فيه .
تجاوب اهل البلدة
سليم سعدي، وهو شريك في المبادرة قال :" فعل الخير هو أمر سامي من الدرجة الأولى، وكم هو جميل أن تجد نفسك قد حققت آمالا وساهمت باسعاد أطفالا، ومرضى، وطلاب جامعيين، من خلال عمل خير باستطاعة كل شخص فعله، كان لي شرف العمل مع الخالة تمام شلش، والشرف الاخر هو حين لاقيت الصدى الواسع من اهل بلدي، والكم الهائل من الناس التي لبّت الدعوة ، وان دلّ على شيء يدل على مدى الحب الذي يسكون قلوب الناس، خاصة في الشهر الفضيل .
[email protected]
أضف تعليق