تتعالى في الاونة الاخيرة، اصواتاً فحماوية تنادي باقالة الشرطة البلدية وطردها من المدينة بذريعة انها تعمل تحت جناح شرطة اسرائيل - على حدّ اعتبار البعض-.
وعلم "بكرا" ان عضو ادارة بلدية ام الفحم جميل جبارين من بين هؤلاء الاشخاص وقد نشر على صفحته بالفيسبوك منشورا يدعو البلدية لوقف عمل الشرطة البلدية بأسرع وقت ممكن، وقد قال في حديث لـ"بـُكرا: تحدثنا عن الموضوع قبل حوالي شهر بجلسة بلدية والكل اجمع على ان هذه الوحدة لم تقم بعملها كما توقعنا وان شاء الله بالاسابيع القادمه ستكون نهاية عملهم".
وزاد:" عندما وافقنا على ادخال عمل شرطة البلدية كلنا كنا نعرف ان عملهم مربوط تحت سقف وايطار ادارة البلدية ونحن من نعطيهم التعليمات بعملهم ولكن اتضح لنا الامر بعد ما قمنا بالرقابة لعملهم انهم يعملون تحت اطار شرطة اسرائيل من هنا بدأنا ننظر بالامور واليوم انا خرجت بقرار لانهاء ووقف عملهم ونحن بغنى عن عملهم".
وأنهى كلامه قائلا:" كنا نتوقع منهم المحافظة على النظام العام ونظافة البلد وحل الازمات الداخلية تنظيم في الاماكن المقتظة مثل دوار العيون مثل مدرسة خديجة والوقوف بوجه كل من يتعدى على الحق العام وغيرها وغيرها لم نآتي بهم لمساندة الشرطة العامه لهذا لا حاجة لهم، هناك شرطة تعمل نتركهم بعملهم ونحن نقوم بالاستغناء عن خدمات شرطة البلدية".
خلصنا جميعا الى ضرورة تحسين عمل هذه المؤسسة
وفي تعقيب له، قال عضو بلدية ام الفحم عن " ام الفحم الموّحدة" - وجدي حسن جبارين لـبكرا:" بطلب مني ناقش المجلس البلدي قبل شهر تقريبا عمل "الشرطة البلدية" في ام الفحم، ودور وعمل هذه الشرطة في منع موجة العنف والاجرام، ودورها في بث الامن والامان والنظام في بلدنا وحقيقة انني فؤجئت بالكم الهائل من الامتعاض وعدم الرضا من قبل اعضاء الائتلاف كما المعارضة من تقصير هذه المؤسسة، وكأني بادارة البلدية كانت تنتظر منا - اعضاء المعارضة او ممن هم خارج الائتلاف - ان نطرح هذا الموضوع ليصبوا جام غضبهم على هذا التقصير، والحقيقة انني طالبت ببحث عمل هذه الشرطة البلدية منذ اكثر من شهرين، لعل وعسى ان يتحسن ادائها وعملها، بدلا من اقتصار عملها على المخالفات - ....لقد خلصنا جميعا الى ضرورة تحسين عمل هذه المؤسسة وتوزيع اماكن عملها وساعات واليات عملها لتغطي مساحات واسعة من البلدة وعلى فترات زمنية اطول، ومطالبتنا بزيادة ميزانيتها وعدد افرادها والياتها- دراجات نارية وليس فقط سيارات فارهة مكيفة..... والا فان المجلس البلدي سيعيد النظر بعملها لدرجة الاستغناء عنهم واستبدالهم جميعا او الغاء المشروع من اساسه والبحث عن الية اخرى لحفظ الامن والامان والنظام في البلدة!".
وأنهى كلامه قائلا:" ان توجهنا في قائمة ام الفحم الموحدة -هو تحسين الاداء ومراقبته وفق خطة عمل متفق عليها ووظائف وساعات عمل وتوسعها على كل احياء البلدة وفق ساعات واليات واضحة تصب في النهاية في خدمة المواطن والمحافظة على الحيز العام والصالح العام وحفظ الامن والنظام وخاصة المواصلات والسير، بعيدا عن عصا المخالفات - التي يتوجب بوجودها، ولكنها ليست اساس او صلب عمل هذه الوحدة.....والا فالتغيير الشامل والبحث عن الية فعالة اخرى".
اخيرا هناك من استنتج الحقيقة .حقيقة ما قلناه من اعوام
وفي تعقيب له، قال رئيس اللجنة الشعبية الفحماوية السابق - احمد شريم اغبارية بحديثه مع بكرا:" موضوع الشرطة البلدية جاء تحت عنوان البلد الآمن في حينه وقد اختلفنا مع رئيس البلدية من البداية حول مهام هذه الشرطة، موقعها القانوني وعملها وتحت أيّ سلطة تخضع، في البداية قالوا انها تخضع لسلطة البلدية واتضح ليس كذلك لدرجة ان لا امان ولا نظام".
وزاد:" بدأت الشرطة قبل فترة بدخول المدارس باللباس الرسمي وفي بعض الحالات برفقة شرطه ام الفحم وكل ذلك لتطبيع الناس على ان وجود الشرطة عادي ومطلوب وهم جزء من الحياة المدنية والحقيقة غير ذلك، مهمة الشرطة البلدية الاولى هي فرض النظام في الشوارع من ناحية السير وفشلت بذلك فشلا ذريعا .لقد صرفت هذه الميزانيات هباءا لانه لم يستفد احد من هذا المشروع وقد كتبنا عن ذلك واعترضنا في الجلسات الرسمية .وعندما كنت مكلفا برئاسة اللجنة الشعبية طلبت اخراج نقطة الشرطة من قلب المدرسة الثانوية ولم يستجاب للطلب حتى الان".
وأنهى كلامه قائلا:" الشرطة البلدية كانت خطوة في اثبات سلطة دولة اسرائيل ووزاراتها على المجتمع العربي والتي كما تعتقد، خارج عن القانون ومتمرد على سلطة الدولة واخيرا هناك من استنتج الحقيقة .حقيقة ما قلناه من اعوام".
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
انتو بلد فاشل شو دخل الشرطه