نظّمت يوم الجمعة الاخير مسيرة العودة لقرية الطنطورة المهجّرة بمبادرة من مجموعة فلسطينيّات.

هذا وحاول نشطاء اليمين الاسرائيلي بالتظاهر قبالة المسيرة محاولين منعها.

مشاركة واسعة

وفي حديث لها، قالت هدى صلاح الدين عريدي من "فلسطينيّات" لـبكرا:" كما عودناكم للسنة الرابعة على التوالي نحيي ذكرى شهداء النكبة، شهداء مجزرة الطنطورة وابشع المجازر التي ارتكبتها العصابات بحقنا عام 1948 وجئنا لنؤكد على حقنا بالعودة لأن حق العودة حق مقدّس ولا عودة عن حق العودة ونحن هنا في برنامج ملتزم فلسطيني ووطني ونشكر من شاركنا".

وأختتمت كلامها قائلة:" كانت مشاركة جدا واسعة لم نتوقع العدد الهائل من الناس فهذا تأكيد على اننا لم ولن ننسى ولن نغفر ايضا".

رسالة للعالم

اما مؤسس "فلسطينيات" - المحامي جهاد ابو ريّا قال بحديثه مع بكرا:" بعد سبعين عام نعود للطنطورة، لقرية الطنطورة المهجرة لنرسل رسالة للعالم اننا لا زلنا نتذكر قريتنا واننا لا نرى حلّاً الا بعودة المهجرين وهنا مارس الصهاينة ابشع الجرائم وابشع المجازر، سوف نلاحقكم وسوف نصل لبلداتنا لنوصل رسالة لاهلنا في غزة ان مسيرات العودة هي مسيراتنا واننا في الداخل نحافظ على البلدات المهجرة الى حين عودتكم".

حول استفزازات اليمين، يقول:" يعني الشرطة حاولت تعرقل وبعد ذلك اتى زعران الصهاينة القتلة وهم شريكون بالجريمة التي ارتكبت ضدنا والصهيونيون يحاولون عرقلتنا ولكن هذا حقنا ولن نيأس".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]