شارك اكثر من 1500 شخص يوم الجمعة في مسيرة العودة لقرية الطنطورة المهجّرة بدعوة من فلسطينيّات.

ومن خلال تغطية مراسل "بُـكرا" للحدث يوم أمس، أشار أنّ هناك تزايد في عدد المشاركين فيه من سنة لسنة وهذا يعود لتنظيم الحدث بشكل مهني وممتاز..

مراسلنا اجرى لقاءً مع اسوان زعبي (ابنة احد المهجّرين من الطنطورة) والنائب عن التجمع، جمعة زبارقة.

بشاعة المجزرة 

وقالت اسوان زعبي:"المسيرة هي مسيرة مباركة، المسيرة الرابعة التي تقام للمرة الرابعة على التوالي نأتي فيها الى الطنطورة لنتذكّر شهداءنا الابرار ولنحافظ على حق اباءنا واجدادنا، نحن باقون هنا صامدون هنا ولن نتنازل عن حق الاباء والاجداد ووالدي العزيز تهجر في جيل 12.5وكان يحلم وورثنا الحلم بان يعود للطنطورة وحلمنا نحلمه ونورثه لاولادنا".

ووجّهت زعبي رسالة لعائلات المهجّرين عبر "بكرا" قالت فيها:" اولا اشدّ على ايديهم واشعر بألهم ورسالتي لهم ان لا يطفئوا شمعة الامل وان يحاولوا قدر المستطاع بث الامل في الاولاد وتعليمهم لان المجزرة معتم عليها ولم يتم الحديث عنها حتى والدي رحمه الله تحدث عنها فقط عندما كبرنا".

وأنهت كلامها قائلة:" لا داعي للخوف، هذا الم كبير ومن الصعب علينا ان نحمله ولذا يجب الحديث عن المجزرة وبشاعة الامور التي كانت للتعلم منها ومنع تكرارها".

الجيل لا ينسى النكبة 

اما النائب جمعة زبارقة قال بحديثه مع بكرا:" باعتقادي هي مسيرة ناجحة وكانت اكبر من السنة السابقة لانه كان اقل من ناحية عدد واهم شيء ان الناس تتواجد وتعرف الطنطورة ونحن امام مفصل تاريخي، الشعب الفلسطيني جيل وراء جيل لا ينسى العودة ولا ينسى القرى المهجرة وما يجري في مناطق عام 1948 وهناك صراع على الرواية الفلسطينية والرواية الاسرائيلية المختلقة وهذه الاجيال الشابة التي عوّل عليها من عوّل بانها ستنسى وهذا لن يحدث ونحن نرى الاكثرية الساحقة من الشباب وهذا شيء مفرح".

واختتم كلامه قائلا:" اليمين يقوم بعمل ممنهج في هذه الايام ومن يتصدّر هذا هو البيت اليهودي الذي يجلس في الحكومة وهم يقررون بحكم ان حكومة نتنياهو ترتكز على اصواتهم ونحن نتابع يوميا الاعلام وردود الفعل على الفيسبوك والاعلام الاسرائيلي وكأن كل انسان في هذه الدولة يقرر ما يريد".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]