حذّر الائتلاف لمناهضة العنصرية من تفاقم العنصرية في المجتمع في إسرائيل حيث رصد الائتلاف عشرات حالات التحريض والعنصرية، سواءً على ارض الواقع أو عبر العالم الافتراضي.
وقال الائتلاف أنّ التطورات الأمنية الأخيرة والمظاهرة التي نظمت في حيفا، وأدت إلى اعتقال 19 ناشطًا من ضمنهم مدير مركز مساواة، جعفر فرح، الذي تم الاعتداء عليه بكسر ركبته، قد دفعت إلى تنامي مظاهر التحريض في العالم الافتراضي، علمًا أنّ ردة فعل الجماهير العربية بالتظاهر ورفض أي عدوان على غزة هو حق مكفول وفق كل النظم كما ويصب في مجال الحريات.
وأوضح الائتلاف أنّ التحريض برز ايضًا عند السياسيين والقادة، حيث قام وزير الأمن افيغدور ليبرمان بنشر تحريض على نواب المشتركة والنائب أيمن عودة، كما وقام وزير الأمن الداخلي غلعاد اردان بنشر تغريدة حملت تحريض على النائب عودة وزملائه في المشتركة.
واكد الائتلاف أنّ تحريض السياسيين له الدور الأكبر في تنامي العنصرية والتحريض في المجتمع في إسرائيل حيث تغذي هذه التحريضات الجمهور البسيط.
وقال الائتلاف أنّ التحريض والعنصرية لم يقتصر فقط على تصريحات في العالم الافتراضي ومطالبة بالمقاطعات إنما وصل الحد على اعتداء على سائق حافلة من كفرقاسم، يدعى ادهم بدير، والذي تعرّض إلى اعتداء تغذى واستمد الشرعية من الجو العنصريّ العام، كما ووصل إلى خط عبارات عنصرية على سيارات لعرب في حي "نافيه نوف" في بئر السبع، حملت عبارات معادية العرب ومطالبة اياهم الخروج من المدينة.
وحمّل الائتلاف المسؤولية في تفاقم الأوضاع لشرطة إسرائيل والتي أبدت عدائية مع الممارسين لحقهم الطبيعي في التظاهر من العرب كما وتبدي تواطؤًا مع كل حالات التحريض التي قلما نسمع فيها عن اعتقالات.
وناشد الائتلاف لمناهضة العنصرية، عبر مديره العام، المحامي نضال عثمان، الجمهور العربي، بالتوجه إلى مركز مناهضة العنصرية، الذي تأسس طريق الائتلاف وتقديم شكاوى حال واجهتهم عنصرية، من افراد المجتمع في اسرائيل، مؤسساته أو مراكزه التجارية.
[email protected]
أضف تعليق