ام الفحم: مبادرة شباب الشاغور توزّع طرودا على المستورين‎

نفّذت مبادرة شباب الشاغور في ام الفحم فعالية توزيع الطرود والمواد الغذائية على العائلات المستورة بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك.

استهدفت الفعالية، العائلات المستورة والفقيرة في ام الفحم.

وفي تعقيب له، قال احد اعضاء مبادرة شباب الشاغور - ابراهيم سمير محاميد بحديثه مع بكرا:"
مبادرة شباب الشاغور بالإشتراك مع روضة وحضانة اليمامة المتمثّلة بالمربيّة أميمة جبارين مديرة الروضة ومحمد أحمد شريف جبارين مندوب مشروع حفظ النعمة ،قاموا بتوزيع 100 طرد غذائي على العائلات المستورة، بعد صلاة التراويح وحتى ساعات الليل المتأخرة جداً من يوم الإثنين الماضي
والمراحل كانت كالتالي : قام أطفال روضة اليمامة بتجميع الطرود بالأيام الأولى من رمضان وقبل بداية الشهر الفضيل، إذ وصل عدد الطرود ل ١٠٠ طرد. حيث شددّت معلمات الروضة على ترسيخ القيم الإيجابية عند الأطفال ومنها : مساعدة الغير، الشعور بالآخرين، التسامح والحب، قامت مبادرة شباب الشاغور بمساعدة أطفال ومعلمات الروضة بنقل الطرود من الصف إلى الشاحنة ومن هناك إلى مشروع حفظ النعمة في حي الجبارين".

أكمل محاميد كلامه قائلا:" بمساعدة مشروع حفظ النعمة ومندوبها هناك، الأخ محمد أحمد شريف جبارين، قمنا بإضافة اللحوم والخبز على الطرود ومبادرة شباب الشاغور ،قاموا بتوزيع الطرود بعد صلاة التراويح وحتى ساعات الليل المتأخرة جداً".

عن هدف توزيع الطرود، يقول:" الهدف من توزيع الطرود هو أولاً وقبل كل شيء مساعدة العائلات المحتاجة والتي ينقصها المواد الأساسية في شهر رمضان الكريم ، شهر المحبة والمغفرة.وثانياً، إيصال الفكرة بأن القيم الإيجابية والأشخاص المحسنين لا يزالوا موجودين ببلدنا الحبيب في ظل تفشي ظاهرة العنف وإستخدام السلاح. فنشدد أن المستقبل الذي ينتظرنا هو مستقبل زاهر، خالٍ من العنف ،مليء بالتسامح ، المساعدة وحب الغير أما العائلات المستورة ، فقد فرحت جداً عند قدومنا بالطرود وأثنت على هذه الخطوة".

تطرّق احد الاعضاء للرسالة من وراء الفعالية قائلا:"
الرسالة من وراء الفعالية بشكل خاص ومبادرة شباب الشاغور بشكل عام هو نشر الوعي الصحيح ، مساعدة الغير والتشديد على أن بلدنا لا تزال بخير بأهلها الذين يهمهم مصلحة البلد".

وأنهى كلامه قائلا:" وننوّه أنه بتاريخ ٣١/٥/٢٠١٨ يوم الخميس المقبل،بعد صلاة التراويح(١٠:٠٠ مساءاً)، ستعرض مسرحية -فرداً فرداً- (٧٠ دقيقة) في الساحة الصغيرة في مجمع بيت الكرم (فتحي الفوزي) وذلك بمبادرة شباب الشاغور.
(الدعوة عامة ومجّانية والمسرحية تعالج بشكل مباشر آفة العنف وتفشّي ظاهرة السلاح)".