ناشطون لـبكرا: الشرطة اعتدت علينا بشكل وحشي.. استفزّتنا!‎

اعتدت الشرطة الاسرائيلية، مساء امس الجمعة، على مظاهرة الغضب الحيفاوية المندّدة بمجزرة الجيش الاسرائيلي في غزّة.

هذا وأثار اعتداء الشرطة على المتظاهرين بوحشيّة، حالة من الغضب في الداخل الفلسطيني ولا سيّما بعد اعتقال 21 متظاهراً.

وعلم "بكرا" على انه تم نقل مدير عام مركز مساواة السيّد جعفر فرح اللذي تعرّض لكسر في الركبة اثر الاعتداء عليه من قبل عناصر الشرطة وهو احد المعتقلين.

ردود فعل ساخطة

من ناحيته، قال المحامي عامر ياسين بحديثه مع بكرا:"لا شك بأن الاعتداء السافر على المتظاهرين امس كان مبيت وموجه.المشاركون بالاعتصام تعرضوا لقمع فظ وغير قانوني من أجل ترهيبه المشاركين ومنعهم من الاحتجاج السلمي والقانوني عقب أحداث غزه الدامية. من قتل العشرات من المتظاهرين وجرح المئات بغزة لم يتورع عن الاعتداء الوحشي على المتظاهرين بحيفا حتى بعد الاعتقال وفي مراكز التحقيق. نحن سنتابع هذه المخالفات الخطيرة بحق المتظاهرين على كافة الصعد القانونيه لمعاقبة الجناة".

وفي تعقيب له، قال النائب د.جمال زحالقة بحديثه مع بكرا:" الشرطة انهالت على المتظاهرين بالدفع والضرب دونما سبب وقامت باعتقالات تعسفية وعشوائية. حاولت الدفاع عن بعض الشباب والصبايا الا ان الشرطة اعتدت علي انا ايضًا.نقول لهم ان الضرب والاعتقال لا يرهبنا ونواصل التظاهر مع شعبنا، فالدم الذي يسكب في غزة هو دمنا".

وعقبّ المحامي احمد حمزة يونس على اعتداء الشرطة على المتظاهرين قائلا بحديثه مع بكرا:"اعتداء سافر ولم يكن سبب لعنجهيتها هذه..لكن بالنسبة لي فانا قلت سابقا واكررها وسأكررها..هذه ليست بدولة قانون وليست ديمقراطيه وانما سارقه للحريات".

اما نجل مدير مركز مساواة المعتقل - باسل فرح، قال بحديثه مع بكرا:" الشرطة تمنعنا من رؤية الوالد وتحرسه بثلاثة ضباط مع تقييد يديه، ما فشرتوا تكسروا عزيمتنا".

من جانبها، قالت عضوة بلدية حيفا عن الجبهة - عرين عابدي زعبي بحديثها مع بكرا:" ليلة أمس تم القاء القبض على جعفر فرح مدير مركز مساواة خلال احتجاج سلمي ضد عنف الجيش الاسرائيلي اتجاه المتظاهرين الفلسطينيين في غزة. وأثناء تواجده في احتجاز الشرطة تم الاعتداء على جعفر ويتواجد الان في مستشفى بني تسيون ومصاب بكسر في قدمه وتم اعلامنا انه عليه المكوث في المستشفى لمدة اسبوع على الاقل. لا يزال جعفر مقيدا في يديه ولم يُسمح لأحد من عائلته أو حتى طبيبه الشخصي برؤيته. مركز مساواة يطالب بالافراج الفوري عن جميع المعتقلين وبالسماح لجعفر بالتواصل مع طبيبه الخاص وعائلته".