أكد مركز عدالة أن العنف الذي استخدمه أفراد الشرطة والقوات الخاصة خلال مظاهرة حيفا، أمس الجمعة، لم يكن مسبوقًا، وأنه تم اعتقال 21 شخصًا بشكل غير قانوني رغم سلمية المظاهرة، ولم تقف الشرطة عند هذا الحد، بل منعت الناس من التحرك أو الذهاب إلى البيت بعد تفريق المظاهرة بالقوة وحاولوا حصار المتظاهرين.
ولم تنته اعتداءات الشرطة في الميدان فقط، بل امتدت إلى مركز الشرطة حيث اعتدت على قسم من المعتقلين، واضطروا لنقل 4 منهم للمستشفى لتلقي العلاج بعد إصرار المحامين، مثل مدير جمعية مساواة، جعفر فرح، الذي كسر أفراد الشرطة ساقه خلال الاعتداء عليه.
وشدد مركز عدالة على أن الاعتداء على المظاهرة السلمية وحصار المتظاهرين واعتقالهم هو غير قانوني، وأن احتجازهم والاعتداء عليهم هو غير قانوني.
وحاولت الشرطة في البداية منع المحامين من الدخول لرؤية المعتقلين في محطة الشرطة بأوامر من قائة المحطة، وتم احتجاز المعتقلين في المحطة وإبقاءهم في وضعية الجلوس على أرضية محطة الشرطة، ما ترك آثار كدمات على أجسادهم، لا سيما على المعصمين.
ودعا مركز عدالة إلى الإفراج الفوري عن المعتقلين الذين شاركوا في مظاهرة سلمية وارسوا حقهم الطبيعي في التعبير، ولكن قابله عنف غير مسبوق من الشرطة.
[email protected]
أضف تعليق