تصادف اليوم الذكرى السبعين للنكبة، حيث يتذكر الفلسطينيون ما حل بهم من مأساة إنسانية و تهجير. اتُّفِق على أن يكون يوم الذكرى هو اليوم التالي لذكرى إعلان قيام دولة إسرائيل وذلك في إشارة إلى أن كل ما قامت به المجموعات المسلحة الصهيونية في حق الشعب الفلسطيني كان من أجل التمهيد لقيام هذه الدولة التي أريد منها أن تكون دولة لليهود فقط.
النكبة مصطلح فلسطيني يبحث في المأساة الإنسانية المتعلقة بتشريد عدد كبير من الشعب الفلسطيني خارج دياره خلال طرد العصابات الصهيونية للفلسطينيين من بيوتهم عام 1948.
وتأتي الذكرى السبعين للنكبة، مع تصاعد الاحتجاجات في غزة وسقوط عشرات الشهداء والجرحى، يعاني قطاع غزة الذي يعيش فيه أكثر من مليوني نسمة، أوضاعًا معيشية متردية، جراء الحصار الإسرائيلي المستمر منذ نحو 12 عامًا.
ومع استشهاد 59 مواطنًا من بينهم 7 أطفال وامرأة وأصيب نحو 2500 آخرين، باعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على المسيرات في قطاع غزة، والتي تزامنت مع يوم نقل السفارة الأمريكية في "تل أبيب" إلى مدينة القدس المحتلة، والذكرى الـ 70 للنكبة الفلسطينية.
[email protected]
أضف تعليق