أطلقت الجبهة والشبيبة الشيوعية في ام الفحم مشروع "مينيموم" وهو عبارة عن حملة لرفع الوعي ضد استغلال العاملات.
وتهدف الحملة الى رفع الوعي للحقوق العمالية عامة وخاصة الحق في استحقاق الحد الأدنى للأجور للعاملات والعاملين في القطاع الخاص.
كما تهدف الى هدفين اساسين الأول هو تحفيز الشباب على التواصل الإيجابي من خلال شبكات التواصل الاجتماعي ومشاركة تجاربهم في العمل لبناء شراكات ضاغطة على أصحاب العمل لتحقيق الهدف الاسمى وهو ضمان حق العمال لاجرة الحد الأدنى على الأقل. والهدف الثاني هو رفع الوعي وإيصال النقاش والمطالب العمالية الى الحيز العام والمستويات الشعبية في مجتمعنا.
يذكر بأن مشروع "مينيموم" سيطرح في نشرات إعلامية، للتشبيك المجتمعي لاثارة هذه القضية على المستوى المحلي والقُطري.
عن الحملة
المحامي وسيم حصري من جبهة ام الفحم تطرق الى هذه الحملة وأوضح أن ظاهرة انتقاص الحقوق العمالية وخاصة الاستغلال الذي تواجه العاملات توجب علينا أن نتحرك ونعمل للحد من هذه الظاهرة المقلقة، مؤمنين أن التأطير وانشاء الاتحادات العمالية والشراكات الكفاحية هي الخطوة الأولى لتطور المجتمعات وإرساء العدل، وأضاف حصري بان سكوت مجتمعنا عن هذا الاستغلال الواضح للمرأة بشكل خاص يعتبر واحدا من أسباب العنف والافات المجتمعية التي اوهنتنا واضعفتنا. هذا الواقع غير مرضي وغير مشرف، وعلينا جميعًا أن نغييره.
وفي تعقيب له، قال سكرتير الشبيبة الشيوعية في ام الفحم - فراس درويش بحديثه مع بكرا:" ظاهرية انتقاص حقوق العمال والعاملات بالاخص المنتشرة بكثرة في مجتمعنا هي عمل غير اخلاقي وغير قانوني، والسكوت عنها مجتمعيًا خطير جدًا. فتأثير هذه الظاهرة السلبي لا ينعكس فقط على العامل/ة، انما على المجتمع ككل اقتصاديًا واجتماعيًا ويكون بذلك مسببًا من مسببات العنف المنتشرة في مجتمعنا. لهذا رأينا انه من واجبنا ان نقوم بحملة توعية للعاملات والعمال الفحماويين، نذكرهم فيها بحقوقهم التي يستحقونها قانونيًا فيطالبون بها".
عضوة الشبيبة الشيوعية في ام الفحم - ليان محاميد، قالت بحديثها مع بكرا:" ادعو العاملات الى رفع صوتهم ضد الاستغلال وعدم الاكتفاء بالتذمر، ونادت محاميد شباب المدينة الانتفاض والتوجه للقضاء وتحصيل حقوقهن وحتى بالتمرد واعلان العصيان على المشغلين الذين يستغلون حاجة الفتاة ووضعها للعمل قريبا من بيتها".
[email protected]
أضف تعليق