عقد أمس الثلاثاء اجتماع بين عدد من المواطنين الفحماويين ووزير الامن الداخلي غلعاد اردان ونخبة من الضبّاط في الشرطة.
جاء الاجتماع بمبادرة من الناشط السياسي الاجتماعي الفحماوي علاء اغبارية اللذي وجه رسالة شديدة اللهجة عقب جريمة القتل المزدوجة اللتي حصدت روحيّ فرسان مقلد وعمّه شفيق خلال تعليلة عرس في ام الفحم.
وشارك في الاجتماع اللذي عقد بمكتب الوزير في بني براك، قائد محطة شرطة ام الفحم نير كوهين، مدير عام وزارة الامن، المحامي علاء تلّس وبعض الضبّاط.
وعقبّ علاء اغبارية على الاجتماع قائلا بحديثه مع بكرا:" لم نبن الكثير على هذا الاجتماع، وكان هدفنا ان نسمع صوتنا وان نزعزع الضمير الفحماوي كي يصحو وان نرجع له امل الاستمرارية دون انتظار احد، فالشباب بهم الخير".
حول المواضيع اللتي طرحت، يقول:" اما اهم المواضيع التي طرحت الاوضاع المزرية اللتي الت بها البلد ووصلت اليها، فكان لنا نقاش حول تقاعس الشرطة، ونقاش حول التحريض على هذا البلد، والسؤال حول ماهية الخطوات اللتي ستتخذها الشرطة من هذه اللحظة وما اللذي يمنعها، اهم ما جاء بنقاشنا تعرض ام الفحم لعقاب جماعي من قبل السلطات الاسرائيلية، اضافة لارسال رسالة باننا لسنا مساكين وجئنا من منطلق قوة".
أكمل اغبارية حديثه قائلا:" اردان وافقنا بان هنالك تقصير نوعا ما لكن لم يوضح صورة خططه سوى وضع كاميرات في ارجاء ام الفحم والعمل على فتح محطات جديدة بانحاء البلد، لا اعتقد انه سيعرب عن قلقه ويتخذ خطوات صارمة، لكن هذا يعطينا الشرعية بالاستمرار بارجاع ام الفحم ما كانت عليه وافضل".
وأكدّ المبادر لعقد الاجتماع على انّ:"رسالتي ستستمر ونذهب بهذه الخطوات بعيدا، لربما وصولنا لمكتب رئبس الحكومة وان لم ينفع ذلك سنعقد اجتماعا نتخذ فيه خطوات وخطط اخرى ضاغطة".
وأنهى كلامه قائلا:" الخطوة القادمة هي عقد اجتماع بالكنيسيت بلجنة الامن منها ربما نستطيع الضغط اكثر وابراز نيتنا باصلاح البلد وان هنالك من يطالب بابسط حقوقه، الحماية والأمن".
[email protected]
أضف تعليق