بناء على دعوة مكتب الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس أبو مازن، ورئيس المجلس الفلسطيني سليم الزعنون، شارك يوم 30.04.2018 وفد الحركة الوطنيّة للتواصل (لجنة التواصل وميثاق المعروفيّين)، في الجلسة الافتتاحيّة للمجلس الوطنيّ الفلسطينيّ في رام الله في دورته الثالثة والعشرين.
هذه المشاركة هي جزء من المشروع التواصلي الأوسع الذي تقوده الحركة من بداية الألفيّة، محليّا وفلسطينيّا وإقليميّا سوريّا ولبنانيّا.
وقد شارك في الوفد كل من الشيخ عوني خنيفس رئيس لجنة التواصل الوطنيّة وعضو الرئاسة الشيخ حسين الشومري، وأمين عام الحركة المحامي سعيد نفّاع، وسكرتيرها المحامي يامن زيدان. وكان في استقبال الوفد ووداعه السادة محمّد المدني رئيس لجنة التواصل الفلسطينيّة، وأعضاؤها دكتور محمّد عودة، وعقاب عبد الصّمد، وصالح الحكواتي، ومحمّد الزاحوق، وعنان الدّيك، مثمّنين عاليا تلبية الوفد الدعوة وعينيّا في مثل هذه الظروف وهذه الأيام بمرور 70 سنة على النكبة الفلسطينيّة.
وقد عُقدت هذه الدورة هذه تحت شعار: "دورة القدس، وحماية الشرعيّة الفلسطينيّة"، وكانت الكلمة الرئيسيّة للرئيس أبو مازن الّذي قدّم فيها بيانا مستفيضا وأكدّ التصاق الفلسطينيّين بالسلام كخيار استراتيجي ومن خلال الثوابت الوطنيّة الفلسطينيّة التي كانت أُقرّت في المجلس الوطنيّ الفلسطيني في العام 1988م في الجزائر.
[email protected]
أضف تعليق