تصدى شبان مقدسيون من بلدة سلوان يوم أمس لليوم الثاني على التوالي لقوات الاحتلال التي تقوم بأعمال الحراسة وتفرض اجراءات أمنية مشددة في مقبرة باب الرحمة الملاصقة للمسجد الاقصى المبارك حيث تسعى سلطة حماية الطبيعة للاستيلاء على الواجهة الشرقية السفلى من المقبرة.
وبدأت مناوشات بين الشرطة وقوات حرس الحدود والشبان الذين هرعوا الى المقبرة لحماية قبور آبائهم وأجدادهم.
ورصد شهود عيان محاولات الاحتلال للاعتداء على الشبان الذين تصدوا للقوات وسط توتر شديد يسود المنطقة.
وتسعى سلطة حماية الطبيعة منذ سنوات طويلة للاستيلاء على الجزء الشرقي من المقبرة وهدم عشرات القبور لصالح ضمه لما يسمى الحديقة الوطنية.
وتقوم مقبرة "باب الرحمة" على أرض وقفية منذ أكثر من 1400 عام، وتتعرّض لاعتداءات إسرائيلية بشكل متواصل، تصل إلى حد تحطيم القبور وشواهدها.
[email protected]
أضف تعليق