قدمت مؤسسة "السلام الآن" ومؤسسة "عيمق شفيه" هذا الاسبوع التماسا قضائيا بواسطة المحامي قيس يوسف ناصر لابطال مخطط تحركه بلدية القدس وسلطة تطوير القدس لبناء جسر معلق بطول نحو 180 مترا بالقرب من حي سلوان والطور وفي منطقة حوض البلدة القديمة في القدس.

وقد كشفت مؤسسة "السلام الآن" ومؤسسة "عيمق شفيه"عن المخطط المذكور في اطار عملهن في رصد المخططات الاستيطانية في القدس الشرقية والتي تمس الوضع القائم في القدس والآثار والقيم التاريخية للمدينة. والحديث عن مشروع قدمته بلدية القدس وسلطة تطوير القدس لبناء جسر معلق للمشاة بارتفاع نحو 35 مترا وهو يقطع المنطقة المعروفة بوادي ربابة (والعبرية "جاي بن يهنوم") ويصل حتى مشارف حي سلوان في القدس.

وقد التمست الناشطة حجيت عوفران من مؤسسة "السلام الآن" وعالم الاثار يوني مزراحي مؤسسة "عيمق شفيه" هذا الاسبوع الى لجنة الاستنئناف اللوائية للتنظيم والبناء في القدس لابطال قرار بلدية القدس المصادقة على المخطط، مؤكدين في الالتماس ان الجسر المخطط له سيقام في احد الاماكن المهمة والحساسة جدا في القدس وفي العالم كله، اذ ان حوض البلدة القديمة هو من الاماكن الثمينة جدا في القدس من الناحية الثقافية والدينية والتاريخية بل ومن ناحية سياسية ودولية ايضا. كما جاء في الالتماس ان المخطط حرك بالخفية ودون علم الجمهور، وان المشروع هو لاغراض سياسية تخدم الاستيطان في القدس على حساب الاحياء الفلسطينية والقيم الدينية والتاريخية الهامة للقدس.

هذا ومن المتوقع ان تنظر لجنة الاستئناف اللوائية في القدس في الالتماس في الفترة القريبة، وحتى ذلك الحين يحظر على بلدية القدس اصدار رخصة بناء للمشروع والبدء بتنفيذه. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]