كشفت منظمة التعاون والتنمية مؤخرا عن احصائيات مقلقة تتعلق بكثافة الشوارع في إسرائيل والتي اعتبرتها الأعلى في العالم، حين هرتسوغ مدير شركة BDO حدث "بكرا" عن هذه الإشكاليات التي تواجه البنى التحتية في إسرائيل خلال تواجده في مؤتمر جلوبس امس حيث كانت له مداخلة وقال: اذا ما نظرنا عن قرب على ما يحدث في سوق العقارات في إسرائيل نرى بأنه اخذ بالتطور والنمو ولكننا نواجه صعوبة بتطوير البنى التحتية عدد السكان يرتفع، نحن نعلم كيف نبني بيوت لكننا بالمقابل لا نقوم بتوفير البنى التحتية المناسبة من مواصلات وشوارع، مياه وكهرباء، وفي النهاية نصل الى مشكلة وأزمة واذا ما نظرنا الى الصورة الأساسية في السوق الإسرائيلي اليوم لا نجد استثمارات كافية في المواصلات، وعندما نتحدث بشكل خاص على ربط الضواحي ببعضها البعض ، اذا لم نستثمر كما يجب بالشوارع والبنى التحتية فأننا سنواجه انفجارا مستقبليا.

في العام 2048 سيكون الوضع سيء في حال لم تحل الحكومة ازمة البنى التحتية والطرق

وتابع: بالطبع هناك نسبة كثافة عالية في الشوارع في إسرائيل وهذه المشكلة فقد تزداد مع الوقت لان عدد السائقين اليوم وصل حتى 8.5 مليون سائق مقابل 3 مليون سيارة وفي العام 2048 سيكون هناك 15 مليون سائق مقابل 7 ملايين سيارة، ما سيرفع من كثافة السير في إسرائيل ويؤدي الى أزمات سير خانقة في حال لم يتم الاستثمار كما يجب وأكثر في المواصلات العامة.
وأضاف قائلا: الحقيقة ان الحكومة الإسرائيلية تعمل بالفعل على تطوير الشوارع والاستثمار في البنى التحتية الا انه ليس بالكافي وليس بالوتيرة التي تخدم الاحتياجات المستقبلية، لذلك يجب الاستثمار مرتين في البنى التحتية في إسرائيل.
واختتم: مما لا شك به ان هناك مشكلة في البنى التحتية عموما وفي البلدات العربية بشكل خاص، يجب العمل على ربط البلدات العربية مع مركز البلاد والعمل على بنى تحتية أفضل في البلدات العربية ومواصلات عامة مثل باصات وقطارات ممكن ان تساهم بهذا الربط ما يعتبر محرك قوي للتطور الاقتصادي ولدمج المجتمع العربي في الاقتصاد الإسرائيلي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]