ذكر موقع "وآلا" الإسرائيلي أنه أصبح لدى الجيش الإسرائيلي وحدة تقنية متخصصة بكشف الأنفاق المحيطة بقطاع غزة، والتي أصبحت مصدر قلق للإسرائيليين القاطنين بالقرب من القطاع.

ووفقا للموقع الإسرائيلي، فإن عددا من المهندسين، والجيولوجيين، وضباطا في المخابرات، يعملون ضمن هذه الوحدة موزعين بين مختبر ومعمل خاص منذ قرابة عامين يحتوي على "أحدث الوسائل والطرق للكشف عن الأنفاق".

وأفاد الموقع أيضا بأن "الوحدة التقنية تمكنت من كشف بعض الأنفاق على الحدود مع غزة وتدميرها، بعد مسح أجراه أفراد الوحدة وهم: خبراء تكنولوجيا، وبحوث، وجيولوجيون، وعلماء فيزياء، ومهندسون، ومسؤولو مخابرات، ويعتمد العاملون في المختبر على البحوث العلمية التي تشمل تمشيط الأراضي، وترسيم خطوطها، كما تعمل الوحدة بتعاون كامل مع وحدات سلاح الاستخبارات، وقوات من سلاح الهندسة".

ووفي هذا السياق، ذكر بيان عسكري أن المختبر "يستخدم أبحاثا مبتكرة تتعلق بالتربة تشمل مسح التجاويف ضوئيا...، ويسعى سعيا حثيثا لتطوير أساليب جديدة للرصد ورسم الخرائط".

وأضاف البيان أن أحدث نفق كشف النقاب عنه يمتد لمسافة "كيلومترات" من قطاع غزة ويتخطى الحدود مباشرة، متهما حركة حماس المهيمنة على القطاع بحفره.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]