حطمت مستوطنتان، مساء امس، قبرا، في مقبرة "باب الرحمة" الاسلامية التاريخية الملاصقة لجدار المسجد الأقصى الشرقي، وداستاه بحقد، وسط شتائم، ومسبات، وشعارات عنصرية.
يذكر أن الاحتلال، وعبر العديد من مؤسساته، يستهدف هذه المقبرة منذ فترة، بعد أن اقتطع منها جزءا مهما وواسعا بمحاذاة سور الأقصى؛ لإقامة ما أسماه الاحتلال "حدائق وطنية"، وهي عبارة عن مشاريع تخدم الرواية التلمودية للقدس ومحيط المسجد الأقصى، ومنع دفن موتى المقدسيين في هذه المنطقة.
وفي السياق ذاته، مارس عشرات المستوطنين، مساء امس، عربدتهم في القدس القديمة، وحول أبواب المسجد الاقصى، خلال مسيرتهم الليلية الشهرية، بحراسة وحماية قوات الاحتلال.
وتخلل المسيرة هتافات وشعارات عنصرية ، في الوقت الذي أغلق فيه الاحتلال العديد من شوارع مدينة القدس.
كما أغلقت قوات الاحتلال الطريق المؤدية الى البلدة القديمة من جهة باب الأسباط، ما أتاح المجال للمستوطنين ممارسة طقوسهم، في هذه المنطقة القريبة جدا من الأقصى.
يذكر أن المستوطنين باتوا ينظمون مسيرة مشابهة حول أبواب المسجد الأقصى عشية كل شهر عبري.
[email protected]
أضف تعليق