أكدت الهيئة الوطنية العليا لمخيم ومسيرة العودة وكسر الحصار يوم الاثنين، استمرار فعاليات العودة، واعتبار يوم الجمعة القادم يومًا للاحتشاد الشعبي تحت عنوان: (رفع علم فلسطين وحرق علم الاحتلال).
وقالت عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية اكتمال حمادة عقب اجتماع ضم القوى الوطنية والإسلامية بمكتب الجبهة في مدينة غزة، إن الاجتماع الدوري للهيئة يأتي لتقييم فعاليات مسيرات العودة المتواصلة للأسبوع الثاني على التوالي.
وشددت حمادة على أهداف مسيرات العودة، باعتبارها وسيلة كفاحية شعبية سلمية مستمرة، "تعبّر عن رغبة الشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها قسرًا".
وأكدت على الطابع الشعبي الوطني الوحدوي تحت راية العلم الفلسطيني فقط، ومرجعية قيادية واحدة وضرورة أن تشمل فعالياتها كافة أماكن تواجد شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج.
وأضافت "لتكون رسالة موحدة حول وحدة الشعب والقضية الوطنية الفلسطينية، وحق شعبنا في تصعيد المقاومة الشعبية والنضال الفلسطيني في مواجهة الاحتلال".
ووجّهت حمادةً نداءً إلى الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم من أجل إسناد مسيرات العودة، محذرةً من اللقاءات التطبيعية الرسمية وغير الرسمية مع الاحتلال.
ودعت الشعوب العربية وأحرار العالم إلى تعزيز مقاطعة الاحتلال على كافة الصعد وخاصة المقاطعة الاقتصادية والتظاهر أمام سفاراته، والمطالبة بطرد السفراء.
وثمنت الهيئة الوطنية العليا مشاركة جماهير شعبنا في فعاليات مخيمات ومسيرات العودة في كافة المناطق، وإصرار جماهير شعبنا على التواجد بقوة في الميدان؛ "في رسالة واضحة للعالم بأن شعبنا الفلسطيني موحد في تصديه للاحتلال".
وجددت الهيئة رفضها لمشاريع التصفية للقضية الفلسطينية، وفي مقدمتها ما يُسمى "صفقة القرن" أو الحلول الإقليمية أو الحلول المؤقتة، ورفض المواقف الأمريكية تجاه قضية القدس واللاجئين.
وحيت الهيئة الوطنية أرواح شهداء العودة "الذين ارتقوا شهداءً للشعب والوطن والعودة وكسر الحصار"، كما تمنت الشفاء العاجل للجرحى.
ويستمر مئات الفلسطينيين بالتواجد في خيام العودة شرقي محافظات القطاع الخمس استجابة لدعوة الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة الكبرى وكسر الحصار.
واستشهد 30 فلسطينيًا وأصيب نحو 2900 بالرصاص الحي والاختناق بينهم 79 بحالة خطرة خلال 11 يومًا، جراء قمع قوات الاحتلال حراك العودة.
[email protected]
أضف تعليق