اصدرت الكاتبة الصاعدة أسيل دار الحاج رواية انت وطني التي هي عبارة عن باكورة أعمالها.
وتبلغ دار الحاج 16 عاماً من العمر كما انها تدرس بمدرسة الظهرات الشاملة في الفريديس وتطمح الى احتراف الكتابة والوصول للعالمية.
يذكر بان الرواية لاقت استحسان العديد من الأشخاص الذين اقتنوها من المعارض.
وقالت:" أمتلك موهبة الكتابة، هذه الموهبة التي رافقتني منذ الصغر، كانا والداي أول من إكتشفا شغفي للقراءة وحبّي للكتابة، كنت أكتب بإستمرار وفي كلّ مكان،فلاحظوا مُعلّميني تقدمي عن باقي أبناء جيلي في مستوى الكتابة الذي كنت أكتب به ومن هنا إبتدأت مسيرتي، كنت أشارك دوماً في الحفلات والأمسيات المدرسية والمحليّة حتى شاركت أيضاً قبل ثلاث سنوات في مهرجان الربيع الدولي في الدينمارك للكتابة الإبداعية والفنّ".
حول الكتابة، تقول:" والكتابة كأي موهبة أخرى إن لم تنمّها وتطوّرها وتُمارسها بين حين واخر،ستفقد قيمتها.الكتابة بحاجة للمُمارسة وللقراءة ، فالقراءة هي أكثر ما يطوّر المرء في الكتابة وأنا سُمّيتُ بقارئة شرهة قبل أن أنادى بكاتبة".
عن الدعم الذي لاقته، تحدّثنا:" لاقيت الكثير من الدعم والتشجيع من والداي،عائلتي،أصدقائي وجمهوري العزيز على مواقع التواصل الإجتماعي أيضاً،فهُم سبب قوّتي ونجاحي،ورسائلهم كانت كفيلة لأن تجعلني أستمر،حتى وإن توقفت قليلاً أعاود الإستمرار من جديد".
الكبت العائلي
اشارت اسيل الى ان:" أما إصداري الأول فهو عبارة عن رواية بعنوان "أنت وطني" والتي تتحدث عن الكبت العائلي للعنصر الأنثوي، إضطهاد المرأة والتدخّل العائلي وتأثيره على قرارات حياتنا بشكل عام والكثير من الأمور التي تناولتها من خلال روايتي. من خلال روايتي أحاول إيصال عدّة ظواهر منتشرة في مجتمعنا العربي بالذات يجب لفت الأنظار إليها كي نحاول تغييرها وإصلاحها لنرقى بمجتمع أفضل".
أكدّت دار الحاج بحديثها على ان:" إصداري هذا الأول وليس الأخير حتماً..هنالك الكثير من الخطط والأفكار لأعمال أخرى سأدعها تكون مفاجاة لك".
ووجِّهت الكاتبة الصاعدة رسالة عبر "بكرا" قالت فيها:" المرأة ليست بنصف وليست بخطيئة.. بل هي الأم،الأخت،الصديقة والحبيبة. إحترام المرأة رجولة وليس بإهانة يا من تظنون الرجولة بالصراخ والشتم وقمع النساء..ولا تنسوا أن تتقبّلوا بعضكم البعض،رغم إختلافاتكم،تقبّلوا بعضكم البعض لأننا جميعنا بشر،قبل أي شيء اخر".
وأنهت كلامها قائلة:" أجد في القراءة والكتابة ذاتي.بين الكتب والورق يكمُن عالمي الخاص الذي ألجأ إليه في كل أوقاتي،العالم الذي لن يفهم ماهيته أحد سوى من إكتشفه".
[email protected]
أضف تعليق