أقيم ولأول مرة في شفاعمرو مخيم "عطلة الاعياد" ليوفر اطارًا للطلاب خلال فرصة الاعياد والفصح، يشارك في المخيم صفوف الاول حتى الثالث والروضات والبساتين، وذلك من خلال برنامج وزارة المعارف المعد لتقليص ايام العطلة. وقد تكلل المخيم بنجاح باهر نتيجة الجهود الكبيرة التي بذلتها بلدية شفاعمرو وشبكة المراكز الجماهيرية بما في ذلك تسخير كافة الطواقم اللازمة من اجل التخطيط للمشروع واخراجه لحيز التنفيذ.إفتتح المخيم ابوابه في المدارس الحكومية يوم السبت، واما في المدارس الاهلية فقد انطلقت الفعاليات يوم الاثنين وذلك بسبب الأعياد.
هذا وقد قام رئيس البلدية برفقة أشر فاحنيش، مدير شبكة المراكز الجماهيرية، بجولة تفقدية، في المدارس المشاركة، للاطلاع عن كثب على سيرورة العمل في المخيم. وقد ظهر جلياً خلال الجولة مدى متعة وفرحة الاطفال بتواجدهم في المخيم ومشاركتهم بالفعاليات والبرامج المختلفة المناسبة لأجيالهم. هذا وقد تعدى عدد المشاركين في المخيم اكثر من 2500 طالب، من جيل 3 سنوات وحتى جيل 9 سنوات، والذين شاركوا من خلال 107 اطر مختلفة، بضمنها 13 مدرسة ابتدائية (جميع المدارس الابتدائية) و 54 اطار في رياض الاطفال والبساتين. كما ويشّغل البرنامج اكثر من 170 موظف وموظفة من مساعدات ومرشدات ومركّزين.
وفي هذا السياق، توجه رئيس البلدية بالشكر لكل القائمين على البرنامج، من إدارة، عاملين\ات ومرشدين\ات، حيث قال: "ان اطلاق المخيم وبهذا الزخم من حيث كم المشاركين ومن حيث مهنية التنظيم وجودة البرنامج، ليس بالأمر المفهوم ضمناً، وهو نتاج لعمل دؤوب ومتواصل من الطواقم والإدارة عامة ومن مدير المخيم، الأستاذ ياسر يوسفين تحديدًا".
اما فيما يتعلق ببرنامج المخيم، فقد شمل مضامين تربوية منهجية ولا منهجية متنوعة، منها: ساعة سرد قصة بالعربية، ساعة محادثة في اللغة العبرية، دورات اثراء متنوعة وعروض فنيّة بإشراف كلية آفاق. كما وشمل المخيم دورات فنون، مثل: معجونة، أشغال يدوية، حركة وايقاع ومسرح دمى، إضافة الى مُفعلي أطفال ومهرجين.
وفي حديث مع الاستاذ ياسر يوسفين، مدير المخيم، اشاد بدوره الى الدور المهم والايجابي الذي قامت به البلدية من اجل إطلاق المخيم ضمن وقت قصير نسبيا، مع العلم ان الكثير من المدن العربية واليهودية لم تنجح بإطلاق البرنامج بسبب عدم القدرة على تجنيد طواقم عمل في الوقت المطلوب. كما واكد ياسر على ان البرنامج نجح في استقطاب كافة طلاب شفاعمرو ومن جميع المدارس، وذلك بفضل وجود اطر عمل متعددة من خلال المركز الجماهيري، والذي يعمل في كافة المدارس والحضانات في برنامج براعم.
[email protected]
أضف تعليق