تعمّ مدينة ام الفحم حالة من الغضب والسخط ازاء جريمة القتل التي وقعت فجر اليوم، وراح ضحيتها امام مسجد التوحيد، محمد عبد الغني سعادة.
ويطالب أهالي ام الفحم، الشرطة بالعمل وفق اللازم ومكافحة الجريمة.
وفي حديثٍ مع رئيس اللجنة الشعبية في ام الفحم - المهندس زكي اغبارية، قال لموقع بكرا:" أننا في اللجنة الشعبية نستنكر هذه الجريمة البشعة والغير مبررة لإمام المسجد. ووصل الحد إلى المساجد وان تكون اللغة المتداولة هي لغة القتل والسلاح وهذا يعتبر انتهاك لحياة الانسان وانتهاك لبيوت الله . رحم الله الفقيد رحمه واسعة وصبر أهله على هذا المصاب الجلل".
وبدوره قال عضو بلدية ام الفحم - وجدي حسن جبارين، في حديثه مع بكرا:"افاقت مدينتنا صباح هذا اليوم على نبأ وهول جريمة يندى لها الجبين، جريمة تنضم الى سلسلة جرائم تشهدها ام الفحم المنكوبة، نعم المنكوبة...حتى مساجد الله لم تشفع لها حرمتها....لقد تجاوزت الجريمة في بلدنا الخط الاحمر منذ زمن، حتى اصبح الامن والامان غائبا حتى من بيوت الله....انني اعتقد انه وفي ظل غياب وتقاعس الشرطة والمجتمع الفحماوي، فإن الجريمة وبكل الاسى والحزن ستسمر في بلداننا، واننا نحمل الشرطة اولا واخرا مسؤولية استشراء الجريمة، ذلك لان القتلة يرون انها ومنذ سنوات لم تقدم اي قاتل للعدالة ولم تحل اي جريمة وتقتص من المجرمين، ما يشجع القاتل على جريمته".
واختتم كلامه قائلا:" كما وانّ ادارة بلديتنا لم ولا تقوم بدورها المفترض للحد من الجريمة والعنف وفي النهاية ما لنا الا ان نقول اللهم لطفك ببلدنا ودعوة صادقة لحملة السلاح ان اتقوا الله في بلدكم واهلها، ولا حول ولا قوة الا بالله".
الشيخ مشهور فوّاز قال بحديثه مع بكرا:" هذه جريمة نكراء بشعة تعتبر اعتداء على الشرع والضمير والمجتمع ككل ويجب على الجميع أن تتضافر جهودهم لشجب هذه الجريمة واستنكارها حتى يتمّ العثور وإلقاء القبض على المجرم بحق الأمة".
[email protected]
أضف تعليق