انطلقت صباح اليوم الجمعة ، في مدينة سخنين مراسم إحياء الذكرى الـ42 ليوم الأرض الخالد في زيارات من قبل رئيس وأعضاء بلدية سخنين وممثلي اللجنة الشعبية، والحركات والأحزاب السياسية ،إلى منازل عائلات شهداء يوم الأرض، ثم زيارة أضرحة شهداء يوم الأرض، الشهيدة خديجة شواهنة، الشهيد خضر خلايلة والشهيد رجا أبو ريا في سخنين، ومن ثم الانتقال لزيارة ضريح الشهيد خير ياسين في عرابة.
وترأس الوفد رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية ورئيس البلدية، مازن غنائم، رافقه وفد اللجنة الشعبية وممثلون عن الأحزاب السياسية، وترأس وفد عرابة رئيس البلدية، علي عاصلة، رافقه أعضاء البلدية واللجنة الشعبية في المدينة، ومن دير حنا وصل وفد كبير في مقدمته رئيس المجلس المحلي، سمير حسين.
الوفاء لدماء الشهداء وقضيتنا العادلة
وقال رئيس اللجنة القطرية ورئيس بلدية سخنين، مازن غنايم في بيت الشهيد رجا أبو ريا، إنه "جئنا لنؤكد أننا لم ولن ننسى دماء الشهداء، ولنؤكد أن القضية التي استشهدوا من أجلها باقية، وما إعلان ترامب نقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة إلا تجديد وتأكيد على التآمر على قضيتنا العادلة. شهداء يوم الأرض استشهدوا من أجل قضيتنا العادلة وفي سبيل الحفاظ على بقائنا فوق أرضنا، ونحن نؤكد اليوم الوفاء لدمائهم وقضيتنا العادلة".
وقالت عضو بلدية سخنين، سمر أبو يونس في كلمتها إن "مخطط التهويد نجح للأسف في تغيير التوازن الديمغرافي في الجليل، ومع ذلك فإن تضحيات شعبنا في يوم الأرض علامة فارقة في التحدي والنضال الفلسطيني في الداخل والشهداء هم من رسم الطريق بدمائهم الزكية".
الآباء بكوا دما على المنطقة الجنوبية ونحن بكينا على المنطقة الغربية
وقال الشيخ علي أبو ريا في بيت الشهيد خضر خلايلة إن "الشهداء ثاروا في يوم الأرض الأول على الظلم والطغيان بعد مصادرة أرض المل، واليوم آن الأوان على ضوء محاصرة سخنين بالمستوطنات أن ينفض الغبار عن هذه القضية لخوض نضال الحق في الأرض والمسكن على مساحة سخنين التاريخية التي تبلغ مساحتها 70 ألف دونم".
وقال شقيق الشهيد خضر خلايلة، أحمد خلايلة، إن "ما تبقى لسخنين من أراض بعد المصادرة المستمرة للأراضي العربية بالمنطقة هي أرض المل وأرض البطوف، ورسالتنا أنه علينا الحفاظ على ما تبقى لنا من أرض والتشبث بها".
وقال رئيس بلدية سخنين السابق مصطفى ابو ريا :" استشهاد الشهيدة خديجة شواهنة هو فخر واعتزاز للجماهير العربية ووصمة عار في جبين المؤسسة الاسرائيلية، لذلك يجب ان نكون موحدين من اجل الحفاظ على الارض التي استشهد شهدائنا من اجلها، لان مخطط المصادرة ما زال مستمرا لذلك يتوجب علينا التحدي والتصدي لكل مخطط ،يمكن ان يصادر من خلاله شبر ارض
وقال شقيق الشهيدة خديجة شواهنة، دوخي شواهنة، إن "الآباء بكوا دما على المنطقة الجنوبية ونحن بكينا على المنطقة الغربية، ولا نريد أن يبكي أبناؤنا على المنطقة الشمالية وأن نخسر أراضينا عبر شارع التفافي سخنين من الجهة الشمالية التي تحاصرنا".
[email protected]
أضف تعليق