بعد تخفيض "سعر القطع"، قريبًا منطقة صناعية في ام الفحم

بعد عدة سنوات من التأخير، وبعد أن قدّمت بلدية أم الفحم كل الأوراق اللازمة لمشروع المنطقة الصناعيّة، مما يعزز القوة الإقتصادية في بلداتنا العربية، أعلن مكتب الأقتصاد مؤخرًا أنه انهى جاهزية تطوير المنطقة الصناعية، وفي رسالة للنائب يوسف جبارين أوضح أنّ "مكتب الاقتصاد انهى جاهزية تطوير المنطقة الصناعيّة قبل سنتين ولم تخرج للتسويق والتنفيذ لان بلدية ام الفحم قررت ان تجهز تخطيط خطة بناء جديدة التي بحاجة لموافقة مؤسسات التخطيط المنطقي. لقد صودق على التخطيط الجديد قبل شهر وهي موضوعة الان بسيرورة الاعلان الحكومي. قريبا ستستدعي الجهة الحكومية المسؤولة ادارة السلطة اي البلدية للنقاش لبناء خطة تسويقية متفق عليها". 

البلدية تبارك هذا الإنجاز المهم 

وبحسب وزارة الاقتصاد والصناعة، في ام الفحم توجد منطقة صناعية موافق عليها وفيها 60 قسيمة سيتم البدء بتطويرها من قبل الادارة المسؤولة عن المناطق الصناعية، ومن المفترض ان يبدأ التسويق عام 2018، الأمر الذي باركته البلدية على هذا الإنجاز المهم والدافع لإقتصاد البلدة بشكل كبير. 

نائب رئيس بلدية ام الفحم - المحامي رائد كسّاب، قال بحديثه مع بكرا:" ان شاء الله في الأشهر القريبة القادمة سيتم توزيع القطع التجارية وسبب التأجيل كان بهدف تخفيض سعر القطع". 

مطالب بتعجيل الموضوع

بدوره، قال عضو بلدية ام الفحم - وجدي حسن جميل لـ بكرا:" اولا احيي الاخ يوسف جبارين على مبادرته وتواصله مع المسؤولين فيما يخص المنطقة الصناعية وغيرها من قضايا بلدنا ومجتمعنا، ثم اننا نؤكد ان اي تاخير في اقرار وبدء العمل في المنطقة الصناعية يشكل ضررا بالغا في تطور بلدنا ويضر بخزينة البلدية ومدخولاتها، ونؤكد في نفس الوقت على ضرورة الاسراع بتسويق المنطقة بما يتلائم وامكانيات اصحاب المحلات والصناعات وتوفير الدعم اللازم لهم للعمل ضمن هذه المنطقة واضاف قائلا ان ادارة البلدية مطالبة بعدم التلكؤ والتباطؤ في بدء العمل بتطوير المنطقة وتوفير كل ما يضمن نجاعتها وتقديمها خدمات لاهلنا كافة".

المواطن فيصل محاجنة قال بحديثه مع بكرا:" مشروع المنطقة الصناعية كان جاهز منذ عام 2013 وعند زيارة مدير احدى شركات الهايتك الذي أبدى استعداده لاقامة شركة هايتك في المنطقة الصناعية وتشغيل 250 عاملا من البلد تقرر تغيير الخرائط، ولكن مر منذ ذلك الوقت حوالي خمس سنوات وهذا الامر خسارة كبيرة للبلد وخاصة لضرورة نقل الكراجات والعديد من المصالح للمنطقة الصناعية وتحويل الشارع الرئيسي للمحلات التجارية النظيفة".

النائب د.يوسف جبارين قال بحديثه مع بكرا:" من اجل تطور اقتصادي حقيقي في ام الفحم والمنطقة فنحن بحاجة لمنطقة صناعية تتجاوب مع الاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية الكبيرة للمنطقة. أعمل كل ما بوسعي من اجل المصادقة على المنطقة الصناعية بام الفحم وقد تحدثت شخصيًا مؤخرًا مع وزير الاقتصاد بالموضوع من اجل ضمان تسريع المصادقات اللازمة. سأتابع الموضوع حتى يتحقق حقنا بمتطقة صناعية حقيقية".