شاركت العشرات من نساء ام الفحم والمنطقة في الاحتفال الذي نظّمته حركة النساء الديموقراطيات في قاعة السرايا بالمدينة، امس الخميس.
تولَّت سناء نجيب ابو ناصر عرافة الامسية هي والطالبة الجامعية سهراب جبارين لترحبّ بالحضور وتنحدّث عن إنجازات حركة النساء بالبلدة.
اما كلمة الحركة فقدّمتها رائدة كيوان التي حَيَّت النساء على المشاركة مؤكدة على استمرار النشاط لنصرة النساء.
وكانت هناك فقرات فنية ملتزمة التي نالت استحسان جمهور المشاركات.
وألقى رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، د.عفو اغبارية كلمة الجبهة وتحيّتها لهذه الامسية بالاضافة للنائب د.يوسف جبارين الذي ابرق التهاني للمشاركات بمناسبة شهر المرأة.
كما وتم تكريم الطبيبة سارة حصري - محاميد لدورها الناشط بمناصرة قضايا المرأة صحيا واجتماعيا. وقدمت الطالبة والكاتبة مها عبادي خاطرة ادبية . ولاحقا تم توزيع جوائز يا نصيب بعدد 20 هدية فازت بها المشاركات.
ختاماً، كانت هناك وجبة عشاء فاخرة على أنغام صوت الفنانة جنى محاميد.
عضوة حركة النساء الديمقراطيات - آمنة شبيطة محاميد، قالت بحديثها مع بكرا:" هدفنا من الاحتفال ان نعرف النساء معنى عيد المراة وأهدافه حيث يبدأ بالدفاع عن حقوق المراة .ومن أجل مساواتها بالرجل والمرأة السعودية حيث هناك إجحاف بحقوق النساء واتاحة العمل لهن ومساواتهن بالاجور حيث تتقاضى المراة أجرا اقل بكثير من أجرة الرجال .كما هنالك اجحاف بحقها بفرض العمل والآلاف من خريجاتنا لا تتاح لهن فرص العمل . وطبعا اهم شيء ان للمرأة دور كبير بالنضال من أجل السلام تغيير السياسة الاسرائيلية تجاه المواطنين العرب وضد الاحتلال والاستيطان الذي يهدد بالحروب . واضطهاد اهلنا بالمناطق المحتلة .التي تقوم على القتل والدمار والهدم وسلب الأراضي لبناء المستوطنات على حساب المواطنين الأصليين .والعمل على تطوير قرانا ومدتها وإعطاء الميزانيات التطويرية".
وانهت كلامها قائلة:" الاحتفال كان عند توقعاتنا حيث لبّى الرجال والنساء النداء لاحتفال مشترك ومختلط وهذا النجاح أثلج صدورنا لأن الناس تتعطش للتطور والتقدم والتحرر من عقد الجاهلية".
[email protected]
أضف تعليق