سلمت جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية بلاغا قضائيا، لأبناء المرحوم سعيد عودة، تطالبهم فيه بالأرض المقام عليها بنايتهم السكنية الكائنة في حي الحارة الوسطى "بطن الهوى" ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك.

وأوضح مركز معلومات وادي حلوة-سلوان أن جمعية عطيرت كوهنيم تدعي أن الأرض المقام عليها بناية عائلة عودة أسفل الحارة الوسطى/ بطن الهوى تعود ملكيتها ليهود منذ عام 1889.

وأوضح يعقوب الرجبي عضو لجنة الأهالي في حي بطن الهوى ببلدة سلوان، لمركز المعلومات، أن البلاغات القضائية جاءت بأسماء زوجة المرحوم عودة وأبنائه وزوجاتهم، تطالبهم بالأرض المقام عليها بنايتهم السكنية المؤلفة من أربعة طوابق وتضم 8 شقق، موضحا أن حوالي 50 فردا يعيشون في البناية معظمهم من الأطفال دون الثمانية عشر عاما.

وأضاف الرجبي أن البلاغات القضائية تمهل أفراد عائلة عودة 30 يوماً لإخلاء الأرض المقام عليها البناية، وستقوم اللجنة بدوها بالتوجه الى المحامي المختص لإصدار أمر إلغاء الإخلاء لإثبات ملكية الأرض.

وأوضح عضو اللجنة الرجبي أن هذه الأرض مملوكة لعائلة عودة منذ سبعينيات القرن الماضي بعد شرائها من أحد سكان بلدة سلوان والذي كان يملكها منذ الخمسينيات، ومنذ سنوات طويلة تمكنت العائلة من استصدار التراخيص اللازمة من كافة الدوائر الإسرائيلية لبناء البناية التي تقطنها منذ 20 عاما، وهذا يؤكد أن الأرض تعود للعائلة.

وحسب البلاغات القضائية فإن أرض عائلة عودة تحد الأرض التي مساحتها" 5 دونمات و200 متر مربع" في حي الحارة الوسطى من الجهة الغربية، والتي تسعى جمعية عطيرت كوهنيم للاستيلاء عليها وعلى البنايات المقامة بحجة ملكيتها لليهود وسلمت أكثر من 70 عائلة من أهالي الحي بلاغات قضائية، حيث بدأت الجمعية في شهر أيلول عام 2015 تسليم البلاغات، وقام السكان بدورهم بالرد على الدعوات التي قدمت ضدهم.

وحذر يعقوب الرجبي من خطورة البلاغات القضائية لعائلة عودة والتي من الممكن أن تكون بداية لإخطارات إخلاء جديدة في حي بطن الهوى لبنايات وشقق تقع في محيط الخمسة دونمات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]