رغم اننا نتواجد في تقدم مستمر في كافة المجال الحياتية، ونطالب يوميا، على جميع الاصعدة بحقوق المراة، الا انه ما زال هنالك فجوة واسعة بين الرجل والمراة في كافة شرائح المجتمع في البلاد.
حملة "مي تو"هي انطلاقة للنساء نحو مجالات اخرى
بمناسبة حلول يوم المراة العالمي، تحدث مراسل موقع "بكرا" مع المحامية رونيت امير ينيف، والتي تعمل مع عددٍ من مكاتب المحامين الكبار منها مكتب يجئال ارنون، والمسؤولة عن قسم منع الاحتكار وتطوير الشركات الناشئة والدائمة في وزارة الاقتصاد. التي تحدثت تاثير حملة "مي تو" على المراة وعن اللوبي النسائي اضافة الى الخطوات التي ان تتخذها النساء بشكل عام من اجل الحصوص على حقوقهن، حيث قالت:"ياتي التأثير والقوة لحملة "مي تو" بالاساس من الاتحاد والصلابة التي تتمتعن بها النساء، لذلك ياتي دعم هذه الحملة من النساء الناجحات واللواتي لهن تأثير كبير، من المحبذ اذا استمر هذا الاتجاه، الذي انطلق من قضيا منع التحرش الجنسي، ليتوسع الى مجالات اخرى ، من اجل تشجييع النساء على اقتحام مجالات اخرى، والتي كانت تقتصر حتى الان على الرجال ، مثل قيادة منظمات عالمية، احزاب ودول.
واضافت رونيت:" لا اعلم من قرب عن الفعاليات والنشاطات التي يقوم بها اللوبي النسائي، ولكنني علمت من مصادر مقربة بان هذا اللوبي ساعد بمنح استشارة قانونية مجانا للنساء، خاصة في موضوع التمييز والتحرش في العمل، ونجح ايضا بفرض قوانين واصلاحات جديدة في الكنيست تخدم النساء، ليكون لها تمثيل جدي في السلطات والحكومة ومناصب اخرى.
كل امراة سواء كانت عربية او يهودية متدينة تبدي استعدادا للعمل المشترك من اجل الوصول الى اهداف مشتركة
وتحدثت رونيت عن العامل المشترك بين النساء العربيات وبين النساء اليهوديات المتدينات حيث قالت في هذا السياق:" في هذين المجتمعين تتواجد ظاهرة الهيمة الذكورية، حيث يتم تعريف وظيفة ودور المراة في هذين المجتمعين كربة منزل ومسؤولة عن تربية الاولاد، كل امراة سواء كانت عربية او يهودية متدينة تبدي استعدادا للعمل المشترك من اجل الوصول الى اهداف مشتركة، لكنني اعتقد ان نضال النساء يتوجب ان يكون مبني حسب اسس وقواعد المساواة وبدون ان يكون هنالك أي فوارق النابعة من منطلق ديني او أي مجموعة اثنية اخرى".
واختتمت رونيت :" اعتقد رغم كل ما ذكر الوضع آخذ بالتحسن ، حيث لدي علم بان هنالك نساء ناجحات في عدة مجالات ويحصلون على اجورا تضاهي اجور الرجال في نفس المجال، بالطبع هذه العملية تحتاج الى وقت كافي من اجل الحصول على كامل الحقوق والتغلب على التمييز الذي بحاجة ماسة الى تعديل، انا على ثقة تامة بان كل تمييز اية كان سوف يختفي من العالم مع مرور الوقت ومع تقدم الاجيال"
[email protected]
أضف تعليق