جمّدت المحكمة الدستورية العليا في غواتيمالا مساء الجمعة قرار رئيس البلاد جيمي موراليس، المتعلق بنقل سفارة بلاده من "تل أبيب" إلى القدس، بحسب ما أعلنته منظمة التحرير الفلسطينية.
وذكرت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير وفي بيان لها أن قرار المحكمة جاء بناءً على دعوة قضائية رفعها حقوقيون غواتيماليون، برئاسة المحامي ماركو فينيسيو ميخيا دافيلا.
وبينت أن "الدعوة تمت بناءً على دستور البلاد بصفتها دولة علمانية، لا يحق للرئيس ومن منطلقات دينية بحتة، أن يتخذ قرارات تتعارض مع الدستور وتضرب التعايش السلمي بين فئات المجتمع".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في 6 ديسمبر/كانون الأول 2017 "القدس، بشقيها الشرقي والغربي، عاصمة لإسرائيل"، والبدء بنقل سفارة بلاده إليها.
وفي 24 ديسمبر / كانون الأول 2017، قرر رئيس غواتيمالا، نقل سفارة بلاده إلى القدس.
وفي 28 من الشهر ذاته، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً بالأغلبية الساحقة يرفض قرار ترامب، وأكد اعتبار مسألة القدس من قضايا الوضع النهائي، وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
كما طالب القرار الأممي جميع الدول بأن "تمتنع عن إنشاء بعثات دبلوماسية في القدس، عملاً بقرار مجلس الأمن رقم 478 الصادر في 1980".
وكانت غواتيمالا من ضمن تسع دول فقط عارضت القرار الأممي المذكور الذي أقر بأغلبية 128 دولة.
وغواتيمالا هي دولة في أمريكا الوسطى، تحدها المكسيك من الشمال والغرب، والمحيط الهادي في الجنوب الغربي، بتعداد سكاني يقدر بحوالي 15.8 مليون نسمة، وهي الدولة الأكثر اكتظاظا بالسكان في أمريكا الوسطى.
[email protected]
أضف تعليق