كشف وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي عن توجهٍ لدول الاتحاد الأوروبي للتفاوض مع الادارة الأمريكية لإقناعها بتعديل بنود صفقة العصر التي تعتزم طرحها قريباً، وذلك لتتضمن بنوداً جديدة تتعلق بتبني حل الدولتين واقامة دولة فلسطينية ذات سيادة على حدود عام 67 عاصمتها القدس الشرقية بالمفهوم الفلسطيني ووقف الاستيطان.

وقال المالكي اليوم الاربعاء، إنه تم التوافق مع دول الاتحاد أن تشرع بتحركها هذا قبل أن تعلن الادارة الأمريكية خطتها للسلام عبر الصفقة التي يتم الحديث عنها وذلك للحيلولة دون رفضها.

من جهة ثانية، أكد المالكي أنه تم البدأ بتوزيع مبادرة السلام الفلسطينية التي طرحها الرئيس محمود عباس في مجلس الأمن مؤخرا على كل الدول لدعم موقفنا وتتضمن ثلاثة بنود رئيسية، وهي أولا: رفض الانحياز الأمريكي وما تقوم به سلطات الاحتلال من انتهاكات، وثانيا: تطبيق مبادرة السلام العربية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وثالثا: الاعتراف بالدولة الفلسطينية للعودة للمفاوضات فيما بعد.

وبخصوص القمة العربية القادمة، رجح وزير الخارجية أن تعقد في الثالث من نيسان القادم في السعودية وذلك لعديد التطورات على الساحة العربية ومنها الانتخابات المصرية المقبلة.

وأضاف المالكي أن اجتماعا سيعقد لوزراء الخارجية العرب يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين في القاهرة لوضع مشاريع قرارات لرفعها للقمة العربية، مشددا على أن هذه المشاريع هي ذاتها التي تقدم في كل مرة وسيضاف لها مبادرة السلام الفلسطينية والتطورات الأخيرة بما فيها استهداف الأماكن المقدسة وفرض سلطات الاحتلال ضرائب على الكنائس.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]