يتذمّر أهالي حيّ الجبارين في ام الفحم من انعدام المواصلات في حيّهم والمنطقة المحيطة فيه.

ويطالب أهالي الحيّ، بلدية ام الفحم بتدشين خطّ مواصلات في حيّ، الامر الذي يسهّل على الكثيرين بقضاء حاجياتهم.

وادّعى سكّان الحيّ، أنّ حي الجبارين يفتقر لكل شيء وليس فقط للمواصلات العامة.

يذكر بان نشطاء صفحات الفيسبوك الفحماوية تداولوا فيما بينهم صورة كتب عليها " في حيّ الجبارين.. قلوبنا تشتاق إليك كل مساء".

حول الموضوع، حاور مراسل "بكرا" شخصين من سكّان حي الجبارين بالاضافة الى ردّ ادارة البلدية على الموضوع.

المواطن شاهر محاميد قال بحديثه مع بكرا:"اعتقد ان حي الجبارين تفتقد لابسط امور الحياة لا مرافق ولا مؤسسات ولا نوادي لا بنية تحتية لا منتزهات ضف على ذلك المواصلات العامة معدومة وذلك يعود بسبب تهميشها من قبل المسؤولين وعدم الاكتراث لحاجياتها الاساسية".

وأنهى كلامه قائلا:" توجهنا للبلدية والادارة والاعضاء لإيجاد حلول للمواصلات العامة لكن دون جدوى تلقينا الوعود بحلها منذ قرابة السنتين واعتقد ان الادارة غير جادة بايجاد الحلول لمئات الطلاب والعمال والمسنين الذين قد يستفيدون من وجود المواصلات العامة بحارة الجبارين".


الصيدلي علاء الدين جبارين قال بحديثه مع بكرا:"اعلم جيدا ان الوضع في حارة الجبارين وادخال المواصلات اليه صعب للغاية ومعقد واغلب النقاط الشائكة سببها وزارة المواصلات، وانا شاركت شخصيا بعدة جلسات تخص هذا الموضوع .ولكن في نفس الوقت على بلدية ام الفحم العمل باكثر جدية من اجل الضغط على وزارة المواصلات وايجاد حلول سريعة من اجل ايصال المواصلات الى احياء الجبارين حيث انها الاحياء الاكثر بعدا عن مركز المدينة وهي الاكثر حاجة الى هذه الخدمة".

واختتم كلامه قائلا:" اما رسالتي لبلدية ام الفحم فهي واضحة ما زال هناك امل وما زلنا بالانتظار ان يأتي متاخرا خير من ان لا يأتي ابدا الطلاب بانتظار المواصلات،النساء بانتظار المواصلات،المرضى بانتظار المواصلات كلنا بانتظار المواصلات".

نائب رئيس بلدية ام الفحم - رائد كسّاب، قال بحديثه مع بكرا:" الامر يتم العمل عليه وكان من المفترض ان يعقد اليوم اجتماع مع وزارة المواصلات لمتابعة موضوع المواصلات بحيّ الجبارين، الا ان الاجتماع تأجل بسبب اعتذار وزارة المواصلات عن الحضور وبالتالي تم تأجيل اللقاء والجلسة".

وانهى كلامه قائلا:" الموضوع على الاجندة وقيد البحث".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]