عضو بلدية الناصرة سليم سليمان الذي كان ضحية اعتداء على سيارته في الماضي، شارك يوم السبت في الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها قوى وحركات سياسية وشعبية في الناصرة، وحمل مسؤولية حوادث العنف المتكررة في الناصرة للشرطة والبلدية حيث قال لـ"بكرا": يجب ان تكون هناك خطوات تصعيدية ضد العنف وقد نصل الى اضراب عام أيضا، لان الوضع في الناصرة لا يطاق وبحسب تقارير الشرطة هناك اطلاق نار في الناصرة مرة كل أربعة أيام، واصبح الوضع غير محتمل، اعتقد ان المسؤولية تقع على الشرطة ولكن اعتقد ان على البلدية ان تأخذ خطوات للضغط على الشرطة من اجل وقف العنف والتصدي له بالإضافة الى ضرورة تفعيل كل الأحزاب والهيئات السياسية والاجتماعية ان تعمل باتجاه اتخاذ خطوات من اجل وضع حد لهذه الظاهرة وتوعية في المدارس من خلال تخصيص حصص تتعامل مع الطلاب والأهالي لان آفة العنف تقض مضاجعنا جميعنا.

من يدعي انه لا يوجد عنف في الناصرة فانه يضع رأسه في التراب

وتابع: جزء من المسؤولية يقع على بلدية الناصرة التي تملك الوسائل للضغط على الشرطة والأطراف المعنية من اجل التصدي لهذه الظاهرة المستشرية والتي أصبحت تؤثر على الحياة اليومية في الناصرة حيث اصبحنا نعيش في ظل انعدام الامن والأمان ومن يدعي غير ذلك فانه يضع رأسه في الرمال والحقيقة اكبر من ذلك، لذلك انا ادعو القوائم الممثلة في البلدية ان تشارك بهذه الخطوات من اجل التصدي لهذه الظاهرة وأيضا على لجنة المتابعة واللجنة القطرية ان يتعاونون مع الجهات المختصة من اجل قلع الظاهرة من خلال تنظيم خطوات تصعيدية في المستقبل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]