اعتبر رئيس "مؤتمر ميونخ للأمن" فولفغانغ إيشينغر أن المؤتمر لم يطرح "خطوات محددة يمكن أن تؤدى لتحسن في وجهات النظر القاتمة للعالم"، وأنه ناقش أخطارًا، ولم يستمع لحلول كافية.

جاء ذلك خلال اختتام فعاليات النسخة الـ54 لمؤتمر ميونخ للأمن، مساء اليوم الأحد، بعد 3 أيام من المناقشات التي طالت الأوضاع الأمنية في العالم.
وقال إيشينغر في كلمة مقتضبة إنه "على مدار 3 أيام، استمعنا للأخطاء التي تحدث في العالم، والأخطار التي تواجهنا. وماذا يجب أن تجنبه مستقبلًا".

وأضاف في محاولة لتقييم المؤتمر "لكننا لم نستمع بالقدر الكافي لخطابات تضع خطوات محددة يمكن أن تؤدى لتحسن في وجهات النظر القاتمة للعالم في الوقت الراهن"
ويعتبر كلام إيشينغر إشارة واضحة إلى أن المؤتمر لم يقدم حلولًا لمشكلات العالم، بالشكل الكافي.

وعلى مدار ثلاثة أيام، شارك نحو 600 شخص في مناقشة السياسات الأمنية والدفاعية في العالم؛ بينهم 21 رئيس دولة وحكومة، و75 وزير خارجية ودفاع، في مدينة ميونخ، جنوبي ألمانيا.

وكان أبرز الحضور رئيس وزراء تركيا بن على يلدريم، ووزير خارجيته، مولود جاويش اوغلو، ووزيرة الدفاع الألمانية، أرسولا فون دير لاين، ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
إلى جانب وزراء خارجية السعودية عادل الجبير، وروسيا سيرغي لافروف، وإيران محمد جواد ظريف.

وانطلقت أمس السبت أعمال مؤتمر ميونخ للأمن في مدينة ميونخ جنوبي ألمانيا، قبل أن يختتم أعماله اليوم ويعد المؤتمر الذي يعقد بشكل سنوي، الأبرز دوليًا من حيث تناول السياسات الأمنية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]