قام الوجيه أبو مبدى ابراهيم نعوم ويرافقه السيد ميلاد بحوث من شفاعمرو، بالمشاركة في تقديم واجب العزاء بفقيد شفاعمرو المرحوم أبو هاشم بلعاوي في عمان، الذي انتقل الى رحمته تعالى هناك، حيث أقام بعد ترحيله عن بلده شفاعمرو في عام النكبة 1948.
وكان في استقبال الوفد الشفاعمري أولاد الفقيد محمد والدكتور عصام وأيمن ومعهم شقيق الفقيد الشيخ طالب ونقل أبو مبدى تعازي أهالي شفاعمرو بوفاة أحد رجالاتها وصاحب المباديء والقيم.

وعن العلاقة بالمرحوم قال أبو مبدى: تربطنا علاقة من قبل النكبة كفلاحين حيث عملنا معا، وكان يتردد على منزل والدي المرحوم مبدى نعوم وارتبطنا بعلاقات قوية معه ومع شقيقيه طالب والصغير كامل. وتجددت العلاقات بعد افساح المجال أمامهم بالقدوم الى الضفة الغربية بعد 67، وتجدد اللقاء مع أبي هاشم عدة مرات في زياراته لنا، وآخر زيارة كانت عام 1999 مع شقيقه الشيخ طالب عندنا في البيت.
وأضاف: كنت أتردد على عمان وأزور أبا هاشم في بيته، حيث تمتع بصفة نادرة أنه عندما يسمع بأن ابن شفاعمرو حضر الى عمان كان يتفقد فنادق عمان ويسأل عن الشفاعمريين ليلتقي بهم ويدعوهم لبيته. كما أذكر أنه عندما كان يحضر الى شفاعمرو يقوم بالتبرع لدور العبادة من الطوائف الثلاث، وأكثر مؤسسة يعتز بها مركز المسن وكان يرسل دائما له تبرعات خاصة.
وعن خسارة شفاعمرو بأبي هاشم، يضيف أبو مبدى: لقد خسرنا عمدة شفاعمرو في عمان، خسرنا مركزا وسندا لأهل شفاعمرو كافة، وكانت علاقاته مع كل الطوائف جيدة، وعرف أنه صاحب ظل ومرح ورجل متكلم في الديوان أينما حلّ.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]