شارك وزير البناء والإسكان ، يوآف غالانت – سوية مع وزيرة المساواة الاجتماعية ، غيلا غملئيل – في " موتمر الأعمال للمجتمع العربي " الذي نظمته في الناصرة (الاثنين ) صحيفة " كلكليست" .

وألقى الوزير مداخلة في المؤتمر ، قال فيها ان وزارته ترى حاجة لبناء مئتي ألف شقة سكنية في البلدات العربية ، في غضون العشرين عاماً المقبلة ، ووعد بالعمل على ازالة العوائق والعقبات التي تواجه هذه المهمة ، بما في ذلك ادخال المجتمع العربي في نطاق ما يسمّى " التجديد والحداثة الحضرية" ، مشيراً في الوقت نفسه ، الى صعوبة ايجاد مساحات ومناطق كافية لإقامة المشاريع السكنية في البلدات العربية "لأسباب تتعلق بملكية الأرض وتفضيل توريثها للأبناء والأحفاد" . – كما قال

ورداً على سؤال وجهه اليه موقع " بكرا" أثناء المؤتمر حول السياسة الحكومية المتبعة تجاه المجتمع العربي – قال الوزير غالانت ان الخطة الخمسية الحكومية (922) لتطوير المجتمع العربي ، تنطوي على نهج " سياسة التمييز المفضل للمواطنين العرب ، ولوزارتي حصة في هذا الإطار قوامها 4،1 مليار شيكل ، حيث يجري على قدم وساق بناء العديد من المؤسسات العامة "- على حد توصيفه.

"مثلث الشر " !

وأضاف الوزير ان " مؤتمر الأعمال " يتجاوز البُعد الاقتصادي "لأنه يرمز الى ضرورة عيش العرب واليهود في هذه البلاد على مدى السنين ، وتوفير كافة مقومات الحياة والرفاه للمواطنين العرب " – على حد تعبيره .

وسئل الوزير عن التصعيد الأخير على الجبهة الشمالية فوصف إسرائيل بأنها "دولة قوية تحسن الدفاع عن نفسها ، وهي عازمة على تفكيك مثلث الشر المتمثل بإيران وسوريا وحزب الله ، لان لا أحد يرغب بوجود ايران في المنطقة : لا الدول العربية ، ولا المسلمون السنة ، ولا أوروبا التي تخشى سيل اللاجئين اليها ، ولا روسيا التي تتنافس مع ايران على نفس الموارد والمصالح " – على حد تقييم الوزير .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]