قرّر أهالي بلدة العيسوية وسط القدس أداء صلاة الجمعة بعد غد، على مدخل البلدة الرئيس، وذلك رداً على إغلاق مداخلها والاعتداءات المتكررة من قبل القوات الاسرائيلية على البلدة وسكانها.
وكانت القوات الإسرائيلية، تُساندها طائرة مروحية شنت ، حملة اعتقالات واسعة في البلدة منذ ساعات الليلة قبل الماضية واستمرت حتى ساعات صباح أمس، طالت 30 مواطنا، بينهم عدد كبير من الأطفال، وحوّلتهم عبر حافلة خاصة إلى مراكز توقيف وتحقيق في المدينة.
وقال عضو لجنة المتابعة في العيسوية رائد أبو ريالة، إن سلطات الاحتلال تحاول الانتقام من السكان، ومعاقبتهم بسبب استمرار المواجهات في البلدة، لافتاً الى الحصار العسكري المشدد الذي تُواصل فرضه على الأهالي، فضلاً عن وضع حاجز عسكري على مدخلها الرئيسي، وفرض إجراءات تفتيش استفزازية وبطيئة، والتدقيق ببطاقات المواطنين، بحجة ما أسماه الاحتلال "البحث عن مطلوبين لدى أجهزته الأمنية".
وقال أمين سر حركة فتح في بلدة العيساوية ياسر درويش، على مدار الايام الماضيه قامت قوات الاحتلال بعدة مداهمات للبلدة، واعتدت على عائلة صلاح احمد محمود بالضرب المبرح ورش غاز الفلفل وكسر يد الطفل سيف الدين واصابة انور عبيد برضوض بجسده.
وأوضح، ان سلطة الطبيعة وموظفو بلدية الاحتلال داهموا بحماية قوات الاحتلال عدة بركسات لتربية المواشي وتمت مصادرتها بالكامل بحجة وجودها دون ترخيص.
[email protected]
أضف تعليق