المح الملك عبد الله الثاني إلى أن السياسات الاقتصادية الاخيرة في بلاده نتجت عن ضغوط اقتصادية متصلة بالموقف الاردني من ملف القدس، بقوله إن رسائل وصلتنا مفادها: "امشوا معنا في موضوع القدس واحنا بنخفف عليكم"، دون ان يوضح الجهة التي ارسلت الرسالة.

وحول علاقات الأردن الخارجية، أكد الملك أنه رغم ضعف الإمكانات إلا أن "حجم الأردن على الخارطة أكبر من حدوده، وان العالم ينظر باحترام للمواقف الأردنية، ويحب الأردن"، مشددا على ان قضية القدس تحتاج الى علاقة جديدة بين العالمين الاسلامي والمسيحي، مؤكدا ان الدفاع عن القدس مطلوب من الطرفين لان القدس للجميع.

وفي لقاء مع طلاب الجامعة الاردنية، شن الملك هجوما عنيفا على الأحزاب في بلاده معتبرا انها ضعيفة ولا تملك قواعد شعبية تمكنها من العمل على الدخول في الحياة السياسية بفعالية عالية، مشيرا الى انها لا تمثل كافة أطياف الشعب، بل هي مقسمة إلى شمال ووسط وجنوب، وشرقي وغربي، ومسلم ومسيحي، وهذا الأمر يدخل تلك الأحزاب في حالة من الفوضى والتوهان، يصعب عليها استقطاب الشباب الأردني الواعي.

وتمر الاردن بأزمة مالية حرجة، دفعت الحكومة الى اقرار زيادات ضريبية جديدة، وهو الأمر الذي أدى الى غضب شعبي كبير.

وسبق للملك عبد الله أن صرح في خطاب مباشر خلال افتتاح توسعة مستشفى الحسين للسرطان قبل ايام بأن الأردن لن يحظى بمساعدة احد ماليا واقتصاديا وأنه لا بد له من الاعتماد على ذاته.

وقال الملك عبد الله الثاني في تصريح نشرته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية إن "على الجميع أن يدرك الآن بأنه لا أحد سيقدم المساعدة لنا وعلينا الاعتماد على أنفسنا أولا وأخيرا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]