رفضت المحكمة العليا الاسرائيلية صباح اليوم الاستئناف المقدم من قبل الأسيرة المقدسية الجريحة إسراء جعابيص لتخفيض مدة محكوميتها ليبقي الحكم 11 عاما.

وتحولت قضية الأسيرة جعابيص، إلى قضية رأي عام في فلسطين، بعد أن اتضح حجم معاناتها داخل السجن الإسرائيلي جراء الحروق التي أصابتها، وحاجتها إلى رعاية خاصة.

وتنظم في مناطق متفرقة من الأراضي الفلسطينية وقفات تضامنية مع جعابيص،

وفي تشرين الأول عام 2015، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية الجعابيص، بعد انفجار أسطوانة غاز داخل سيارتها شرق مدينة القدس، وبدعوى محاولة تنفيذ تفجير.

وتمت محاكمة جعابيص دون أن تكمل علاج الحروق التي طالت نحو 60 % من جسدها (وفق مؤسسات حقوقية)، وحكم عليها بالسجن لمدة 11 عاما بتهمة محاولة قتل شرطي إسرائيلي، ودفع تعويض قدره 20 ألف شيكل.

ويؤكد رئيس نادي الأسير، قدورة فارس، أن التهمة التي اعتقلت وحوكمت جعابيص بسببها، ملفقة وغير صحيحة.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]