قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إن "تجديد المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين يعتمد على حسن النية التي ستظهره الأطراف رغم إعلان القدس".

وأعرب الملك الأردني عن تفائله من الأمر قائلا: "أُفضّل أن أظل متفائلا حول الأمر".

وتابع الملك الأردني في حديثه مع الصحيفة الإسرائيلية خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، "بعد أزمة السفارة وعاصفة القدس أُفضّل أن أرى كامل العلاقات مع "إسرائيل" ومساهمتها في دفع عملية السلام".

يأتي ذلك وسط غضب عربي وإسلامي عارم بسبب قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إعلان القدس عاصمة للاحتلال، ووسط مطالبات بإلغاء اتفاق أوسلو والانسحاب من مسار التسوية الذي لم يجلب للقضية الفلسطينية سوى الضياع.

تصريح الرئيس عباس 

وكان رئيس السلطة محمود عباس قد قال في وقت سابق إنه لا يمكن أن تكون الولايات المتحدة وسيطا بين الفلسطينيين والإسرائيليين في أية مفاوضات، لكن وسائل إعلامية إسرائيلية كشفت أمس عن حديث عباس للرئيس المصري أنه موافق على عودة الرعاية الأميريكية في المفاوضات.

وتطالب الفصائل الفلسطينية السلطة بإلغاء التنسيق الأمني واتفاق أوسلو والاتفاق على قيادة فلسطينية موحدة تقود استراتيجية وطنية للدفاع عن القضية الفلسطينية وسط الحديث عن مشاريع تصفية للقضية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]