من المقرر أن تناقش اللجنة الوزارية الإسرائيلية للتشريعات الأسبوع القادم وبطلب من الحكومة، مشروع قانون "إسكات الأذان" وتحضيره للتصويت عليه بالكنيست بالقراءة الأولى.
ويأتي التعجيل والإسراع بتشريع القانون انتقاماً من القائمة المشتركة التي قاطعت خطاب نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، ورفع النواب العرب صورًا للقدس والأقصى والقيامة بوجه بنس حملت عبارة "القدس عاصمة دولة فلسطين".
ومن المتوقع أن تعقد لجنة الدستور البرلمانية الأربعاء المقبل أول نقاش لمشروع القانون بغية تحضيره للقراءة الأولى وعرضه على الكنيست للتصويت، وذلك ضمن مساعي الائتلاف الحكومة على إعادة وتسريع مشروع القانون العنصري.
وكان مشروع قانون حظر الأذان عبر مكبرات الصوت تم عرضه على اللجنة الوزارية للتشريعات، والمقدم من عضو الكنيست اليميني موتي يوجف من حزب "البيت اليهودي" مع أعضاء كنيست آخرين.
ويفرض مشروع قانون إسكات الأذان بصيغته المعدلة قيوداً على استخدام مكبرات الصوت بالمساجد خلال ساعات النهار وحظر الأذان عبر مكبرات الصوت في ساعات الليل والفجر.
وقد تمت المصادقة على مشروعي القانون بالقراءة التمهيدية في آذار /مارس الماضي بتشجيع ودعم من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ولكن لم يتم الإسراع والترويج لهما منذ ذلك الحين.
وسبق أن وضعت الحكومة الإسرائيلية شرطين جوهريان يحدان من الاستمرار في تشريع القانون.
والاستثناء الأول هو تعيين طاقم وزاري لصياغة صيغة موحدة من مشروعي القانونين الخاصين اللذين صادقت عليهما الكنيست بالقراءة التمهيدية، أما الاستثناء الثاني فهو مطلب اللجنة الوزارية للتشريعات بالموافقة على الصيغة الجديدة قبل عرضها على لجنة الدستور والقانون في الكنيست.
ومن أجل الدفع بمواصلة الإجراءات وتشريع القانون، بادر رئيس اللجنة عضو الكنيست نيسان سلومينسكي إلى عقد جلسة بالأسبوع المقبل، وقال إن "المناقشة لن تجرى بالضرورة من أجل إقرار الموافقة على النص والصيغة النهائية للقانون بل أجل تحفيز الحكومة على الدفع قدمًا للتصويت على القانون".
وفي تشرين الثاني / نوفمبر صادقت اللجنة الوزارية للتشريعات على مشروع القانون وكان ذلك بعد أن أعلن نتنياهو تأييده له.
[email protected]
أضف تعليق