في عام 2016، هاجر نحو 600 يهودي من البرازيل إلى إسرائيل، وأشارت الوكالة اليهودية إلى أن هذا العدد شكل ذروة جديدة في عدد المهاجرين من البرازيل الواقعة في أمريكا الجنوبية. مع ذلك، سُجل في عام 2017 رقم قياسي آخر، إذ سيكون إجمالي عدد المهاجرين في عام 2017 نحو 900 يهودي من البرازيل.

وعلى الرغم من أن الهجرة من البرازيل إلى إسرائيل ما زالت ضئيلة نسبيا مقارنة ببلدان أخرى، فقد شهدت السنوات الأخيرة زيادة كبيرة في عدد المهاجرين من البرازيل إلى إسرائيل. يبلغ عدد أبناء الجالية اليهودية في البرازيل زهاء 120.000 يهودي، وهذه الطائفة هي ثاني أكبر طائفة يهودية في أمريكا اللاتينية، بعد الجالية الأرجنتينية. تعيش الجالية الكبيرة في البرازيل في مدن ساو باولو (حوالي 55.000) وريو دي جانيرو (حوالي 30.000) وبورتو أليغري (حوالي 10.000).

ووفقا للوكالة اليهودية، فإن أسباب زيادة الهجرة من البرازيل تعود إلى استمرار الأزمة الاقتصادية الشديدة، التي يرافقها شعور بعدم الأمان والقلق بشأن المستقبل. ومع ذلك، توضح الوكالة أن فكرة هجرة يهود البرازيل إلى إسرائيل ليست جديدة، وهي تأتي لدوافع صهيونية بشكل قاطع. وعلاوة على ذلك، فإن معظم المهاجرين من البرازيل هم من الشباب الذين يرون إسرائيل أنسب مكانا للحياة اليهودية ويعتقدون أنها تشكل بيئة آمنة وجيدة لتعليم الأطفال.

يعيش العديد من المهاجرين الذين وصلوا من البرازيل في منطقة هشارون، وحظيت المناطق التي يقيمون فيها باسم "البرازيل الصغيرة". أفيد مؤخرا أنه سيُفتح كنيس للمهاجرين من البرازيل، تشجيعا لهجرتهم إلى إسرائيل.

المصدر: المصدر

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]