توفي أمس 13 شخصًا بينهم أطفال خلال محاولة تهريب قافلة على طريق المصنع في البقاع فيها حوالى 30 سوريًّا .

ونجحت إحدى الأمهات بإنقاذ بناتها الثلاث اللواتي تتراوح أعمارهن بين سنتين وأربع سنوات.

وتخبر عبير، إحدى الناجين أنّها بقيت وحدها، بعدما تحملت الشقاء مع والدتها وشقيقتيها وطفل أحدهما. وتضيف أنّها لم تتمكن من قطع مسافة كبيرة للتعرّف إلى جثث أفراد عائلتها.

ومحمد كان يبحث عن جثتي والده وزوجة شقيقه، ويقول إنّ القافلة انطلقت من سوريا ليل الخميس 18 كانون الثاني وأُخبر الهاربين أنّهم سيجتازون إحدى الطرقات سيرًا، علمًا أنّهم لا يعرفون طبيعة المنطقة الجبليّة.

ولكن بسبب اندلاع العاصفة وتساقط الثلوج، أضاع معظم الهاربين الطريق وسارت كل مجموعة باتجاه مختلف لتقع أكثر من نصف القافلة في وهن، قبل أن يتناثر أفرادها جثثاً.

وسارع أحد الناجين إلى أقرب المنازل طالبًا المساعدة، فزوده أحد أهالي المنطقة بالثياب والطعام طالبًا منه المغادرة، قبل أن يسمع صوت كسر زجاج سيارته حيث تهافت عليها الناجون محاولين الاحتماء من برودة الرياح التي اشتدت سرعتها.

وسرعان ما تواصل الأهالي مع الجيش والقوى الأمنية والدفاع المدني للبحث عن الجثث ونقلها إلى المستشفيات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]