عبّرت حكومة اسرائيل رسمياً، الخميس، عن "أسفها وندمها" إزاء حادثة سفارة تل أبيب لدى عمان، في يوليو 2017، التي تسبّبت بمقتل المواطن الأردني رائد زعيتر، في مارس 2014.

وحسب وكالة الأنباء الرسمية الأردنية "بترا"، فإن إسرائيل "تعهّدت بتنفيذ ومتابعة الإجراءات القانونية المتعلّقة بحادثة السفارة الإسرائيلية، وتعويض ذوي الشهيدين محمد الجواودة وبشار الحمارنة".

كما تعهّدت اسرائيل بتعويض عائلة المواطن زعيتر، الذي قتلته القوات الإسرائيلية في 10 مارس 2014، عند معبر جسر الملك حسين، على الحدود بين الضفة الغربية والأردن.

وقتلت "تل أبيب" زعيتر، وهو قاضٍ أردني من أصول فلسطينية، ما أثار موجة غضب واحتجاجات عارمة في الأردن وفلسطين.

وأعلن وزير الدولة لشؤون الإعلام، الناطق الرسميّ باسم الحكومة، محمد المومني، أن وزارة الخارجية وشؤون المغتربين تلقّت مذكرة رسمية من وزارة الخارجية الإسرائيلية عبّرت فيها عن أسف تل أبيب وندمها الشديدين إزاء الحادثتين.

وقال المومني: إن "الحكومة الإسرائيلية تعهّدت رسمياً من خلال المذكّرة بتنفيذ ومتابعة الإجراءات القانونية المتعلّقة بالحادثين، وتقديم تعويضات لأهالي الشهداء الثلاثة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]