تحت عنوان "وفاء وحماية لأسرانا وتجديدا لعهدنا مع القدس"، عممت الحركة الأسيرة في الـ 48 بيانا على وسائل الإعلام دعت من خلاله إلى مهرجان دعم الأسرى والمقرر عقده يوم الجمعة (12.1.18)، الساعة 17:00 مساءً في قاعمة ميس الريم في عرعرة.
وقالت الحركة في بيانها: ترزح قدسنا بأسر الاحتلال في سجنه الكبير، ويرزح أسرانا في سجنه الصغير ويبقى مطلب الحرية واحد لأسرانا، لقدسنا ووطننا.ويبقى العمل الشعبي على الارض افضل خيارًا لشعبنا في مواجهة الاحتلال وسجونه.
وأضاف البيان: تحديدا مع دخول عميدا الاسرى كريم وماهر يونس عامهما ال36 في الأسر، ما يصنّفهما كأقدم اسيرين في العالم، وهذا في أوج الهجمة الامريكية الاسرائيلية على القدس العربية وتخاذل النظام العربي الرسمي عامة والخليجي خاصة، واستكمالا للحراك الشعبي الفلسطيني في كافة اماكن تواجده ندعو جماهير شعبنا في الداخل بالتعاون مع عائلات الاسرى للمشاركة والمساهمة بمهرجان القدس والأسرى وفاء لأسرانا ودعما لعروبة قدسنا وكمنبر لإسماع صوتنا في الداخل موازيًا لصوت شعبنا الثائر في كل مكان. فشعبنا لن يترك اسرانا وحدهم وشعبنا لن يتخلى عن حماية القدس حتى لو تحالف العالم كله ضده.
قوانين عنصرية
وأوضح: يتزامن هذا مع تمرير الكنيست الاسرائيلية في القرأة الاولى سلسلة من اقتراحات القوانين ضد اسرانا وعلى رأسها شرعنة حكم الاعدام، وبحق القدس وعلى رأسها تفريغها من سكانها العرب، وذلك من خلال فصل الاحياء العربية عن القدس وضم المستوطنات اليها في محاولة لتزييف الواقع الديموغرافي للقدس.
وقال: ان اخطر ما قد يواجه أي قضية وطنية هو خمول الحراك الشعبي وقبول قرارات الاحتلال كواقع ومن هذا المنطلق نهيب بكل وطني غيور بغض النظر عن انتمائه وموقعه بأن يرى بهذا النشاط، نشاطا وطنيا جامعا وان يساهم بإنجاحه من خلال مشاركته ودعمه فالاحتلال يرقب المواقف الشعبية ويبني حساباته بناء عليها فهلموا لنسمع حكومة الاحتلال كلمة شعبنا كلمة الحق ورفض الاستسلام.
[email protected]
أضف تعليق