أصدر مركز مساواة هذا الأسبوع تقريره حول مطالبه ومطالب الجماهير العربية من ميزانية العام 2019 التي ستقرّ خلال الأيام المقبلة.

وشدّد "مساواة" في تقريره على المطالَب التي تخصّ الأقلية العربية في البلاد. 

حول هذا الموضوع، حاور مراسلنا مدير مركز مساواة - جعفر فرح الذي قال بحديثه مع بكرا:" ميزانية الحكومة لسنة 2019 ستقر بالحكومة يوم الخميس المقبل وواجبنا كمؤسسة تتابع موضوع ألميزانيات الحكومية من عام 1997 ، ان نطرح مطالب وحاجات المجتمع العربي من الميزانية المقترحة قبل اقرارها من قبل الحكومة وتحويلها الى الكنيست".

واجبنا تجاه اهلنا

وأضاف:" من الطبيعي انه بعد مناقشة الميزانية في الحكومة، ان نتابع مراحل التصويت على الميزانية وطرح مطالبنا خلال النقاش في اللجان البرلمانية في الكنيست وهذه بداية المرحلة لان ميزانية الـ2019 تعتبر بعيدة المدى وعادة ميزانية الحكومة تقر في نهاية كل عام وهذه اول مرّة تقر الميزانية ببداية السنة ولكن بسبب خوف رئيس الحكومة ووزير المالية من تبكير الانتخابات، فستكون هذه اول مرة تقر فيها ميزانية الدولة بشهر آذار".

وحول توقعاته من مدى الاستجابة للمطالب، يقول:" اذا لم تطرح مطالبك لن يتجاوب معك احد، فاذا لم تطرح الجماهير والسلطات والأحزاب السياسية، مطالبها من الميزانية لن يتجاوب معها احد ولذا نحن نطرحها لأننا نريد ان يحدث نقاش اولا عن التمييز تجاه الجماهير وثانيا نتوقع ان تتم الاستجابة حتى ولو لجزء معين منها".

واكدّ ان:" مهم ان نناشد السلطات المحلية ورؤساء السلطات المحلية على الرغم من انشغالهم بالانتخابات التي هي على الأبواب وايضاً الأحزاب السياسية ان تتجند لطرح مطالبنا من الميزانية بكلّ قوّة، على الأقل مثل قانون الأكشاك الذي أقر بالامس".

واختتم كلامه قائلا:" نحن نتوقع ان تكون هناك ادارة معركة جدية على حقنا بالميزانيات وعلى حقنا بالتطوير الاقتصادي. عندما نتحدث عن 11 الف أكاديمية عربيّات عاطلات عن العمل، على الأقل يجب ان نحاول المكافحة والطرح ونتوقع من نفسنا ان نطرح المهن خلال النقاش على الميزانية.".

وأنهى كلامه قائلا:" هذا واجبنا تجاه اهلنا . واجبنا تجاه سلطاتنا المحلية وتجاه الناس التي نحن جزء منها".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]