وصل الى موقع بكرا بيانا موقعا من قبل مجلس جت المحلي بشأن هدم قاعة الأصايل في باقة الغربيّة. وجاء به:"
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
"مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم: مثلُ الجسد، إِذا اشتكى منه عضو: تَدَاعَى له سائرُ الجسد بالسَّهَرِ والحُمِّى"
أقدمت السّلطات الليلة الماضية على هدم قاعة الاصايل للأفراح، والتي تتبع نفوذ قرية جت، لذلك نحن رئيس وأعضاء المجلس المحلي في جت نستنكر بغضب ونشجب هذا العمل الذي دفن تحت الأنقاض هذه القاعة، بعد أن استثمر صاحبها الغالي في بنائها واعدادها، لخدمة الاهل في البلدات المحيطة.
لا يخفى على أحد أننا في المجلس المحلي في جت أخذنا على عاتقنا منذ اليوم الاول على تنظيم الخارطة التفصيليّة لمناطق عدّة تتبع لمسطح ونفوذ القرية، وقد قمنا بتقديم خارطة تفصيليّة لتوسيع منطقة نفوذ المنطقة الصّناعيّة، والتي بموجبها ضمّنّا القسيمة التي تقع عليها قاعة الأصايل.
عُقدت عدّة جلسات في لوائيّة حيفا للتخطيط والبناء، وكان مطلبهم منسجما مع قرار وزارة الدفاع بوجوب الأبتعاد عن الجدار الفاصل العنصريّ قدر 150 مترا، لتكون منطقة عازلة، لكن استطعنا بعون الله ورعايته تقليص هذه المسافة والعزل الى 50 مترا فقط، وحتى أنه تمت المماطلة ولم يصادق على مقترحنا قبيل موعد الهدم، ووسط استئناف صاحب القاعة الأخ محمد خشّان الى المحكمة، والتي أمهلته 14 يوما، وهذه فترة قصيرة ومن الصّعب الحصول على المصادقة لأسفنا الشديد.
نضيف ونذكر اننا لم نأل جهدا، ولم ندّخر وسعا في الإسراع بالتواصل مع السلطات واللجان، نسابق الريح، في اعداد المقترح البديل للخارطة، الا ان يد المعاول والاليات الآثمة أتت على آملنا وارادتنا في انقاذ المبنى المذكور، وكان رئيس المجلس السيد محمد وتد بتواصل تام مع الاخ خشان ومحاميه.
نؤمن في مجلس جت المحلي، بضرورة تنظيم الخرائط التنظيمية والتفصيلية، من أجل تمكين وتنظيم البلدة، من أجل اعمارها، ولا يخفى عليكم كيف أنقذ رئيس المجلس بيوتا في جت كانت تحت وطأة أوامر الهدم، وهذه البيوت كانت تابعة لنفوذ منشة.
نهيب بالاهل في باقة وجت ونطالبهم بالتوجه الى اقسام الهندسة قبل الشروع بالبناء، خاصة اننا في زمن صعب، وتحت طائلة قانون "كمينيتس" ومع مثل هذه الحكومات التي لن ترحمنا في بلداتنا العربية.
هذه ساعات حرجة صعبة تمرّ علينا، وعلى اخينا محمد خشّان، فلنقف معه في محنته، نؤازره ونقدم له ألوان المساعدة، ليشعر اننا معه والمه المنا.
[email protected]
أضف تعليق