قال وزير الخارجية التركي تشاوش أوغلو، اليوم الأربعاء، إن هناك شخصان يدعمان المظاهرات في إيران هما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأضاف أوغلو، في مؤتمر صحفي، أنه يعارض أي تدخل خارجي في شؤون إيران الداخلية إزاء ما تشهده الآن من احتجاجات، معربا عن أمله في أن الاستقرار والسلام سيعودان قريبا إليها.

وأكد وزير الخارجية التركي أن الإدارة الحالية في إيران تم اختيارها عن طريق الانتخابات، داعيا الدول إلى الكف عن "الكيل بمكيالين" في انتقاداتها لطهران.

وتابع: "من الجلي تماما من يحاول إثارة المتاعب في إيران.. إذا كانت هناك تغيرات فينبغي أن تكون عبر انتخابات"، مضيفا أن تصريح الرئيس الإيراني حسن روحاني حول المظاهرات السلمية كان مهما جدا.

وتعليقا على مكالمة هاتفية أجراها مع نظيره الإيراني قال مولود جاويش أوغلو إن محمد جواد ظريف أبلغه أن المظاهرات في إيران تشبه مظاهرات "جيزي بارك" بإسطنبول التي بدأت بشكل سلمي وتحولت سريعا إلى اشتباكات واحتجاجات مناهضة للحكومة. واعترفت ظريف بسقوط ضحايا بين المتظاهرين والشرطة، مؤكدا أن الحكومة الإيرانية توخت الحيطة والحذر في تعاملها مع المتظاهرين.

علاقة مع روسيا 

وحول العلاقات مع روسيا، قال وزير الخارجية التركي، إن العلاقات مع روسيا عادت إلى طبيعتها بشكل كامل، وثمة إجراءات يجب اتخاذها تتعلق بالتأشيرات.

وبشأن أزمة بلاده مع ألمانيا، أشار أوغلو، أنه ليس لدينا أي مشاكل مع ألمانيا، لافتاً الى أنه سيلتقي بوزير الخارجية الألماني في الـ6 من يناير الجاري.

وتشهد إيران، منذ الخميس الماضي، مظاهرات بدأت في مدينتي مشهد وكاشمر احتجاجا على غلاء المعيشة، وامتدت لاحقًا لتشمل مناطق مختلفة، من بينها العاصمة طهران.

المصدر : شهاب

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]