يصادف اليوم الاثنين، الذكرى السنوية الاولى للحادث المشؤوم الإرهابي الذي حدث بمطعم ارينا في تركيا وأسفر عن استشهاد العشرات بينهم ليان زاهر ناصر ابنة الطيرة بالداخل الفلسطيني.

وتعيش عائلة المرحومة ليان والأقرباء في حالة من الصدمة رغم مرور سنة على ما حصل.

حلم


خالة المرحومة - ليال مصاروة، قالت بحديثها مع بكرا:" شعورنا لا يوصف بعد مرور عام وكأنه حلم وافكّر بانه يتوجبّ عليّ ان استيقظ منه، لكن عندما استيقظ، أتألم لانه حقيقة وليس حلم واشعر بغصّة كبيرة في القلب".

وحول تعايش العائلة مع فقدان ابنتهم الشهيدة، تحدّثنا:" بصعوبة جدا، هناك صعوبة في اننا لا نستطيع تحمل غياب ليان فهي كانت الحفيدة البكر والمحبوبة من الجميع ونفتقدها كثيرا لانها كانت صاحبة القلب الطَّيِّب والحنون".

وعن الشهيدة ليان، تقول:" ليان بالنسبة لي شخصيا كانت كل شيء فهي مقربة جدا منّي وبالامكان القول انني كنت اشعر بانّني مسؤولة عنها".

واشارت الى ان:" لا ألقي اللوم على احد، لكن نحن إنسان ولا يكفي ان يتواجدوا بجانبنا فقط عند التصوير والقاء الخطابات".

كلام فارغ 

اما عن موقف العائلة من الاعلام، تقول:" لا يمكنني قول اَي شيء لأننا تعبنا من الحديث وهو كلام فارغ ولا يمكننا سماع أقوال اخرى".

وأردفت:" نتأمل ان يتم تسمية مدرسة او شارع على اسم الشهيدة، لكن هذا لا يقع على عاتقنا إنما على عاتق المسؤولين في السلطة المحلية وما شابه".

وانهت كلامها قائلة:" ليس على حدّ علمي انه هناك فعاليات تأبينية لشهيدتنا التي راحت ضحية للارهاب على الرغم من انه يجب ان يتم ذلك من قبل مدرستها او حتى البلدية .. يجب ان نشعر مع أهل ليان ولو بشيء بسيط".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]