أضاءت مدينة الناصرة مساء أمس السبت شجرة الميلاد الضخمة في ساحة كنيسة البشارة للروم الأثوذكس، وذلك من قبل مجلس الطائفة الأرثوذكسية، الذي قرر أن تكون الإضاءة هذا العام باحتفال متواضع كاحتجاج على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحق القدس وإعلانه عنها عاصمة لإسرائيل، وقد أضيئت الشجرة على أنغام "زهرة المدائن" للسيدة فيروز بحضور المئات من أهل المدينة والمنطقة.

وفي حديث لـ"بـُكرا" مع الخوري سمعان بجالي راعي طائفة الأرثوذكس في الناصرة والرينة وجه تحيته للمحتفلين، قائلاً: أولاً عيد الميلاد هو عيد الفرح، عيد السلام بمجيء السيد المسيح للعالم والبشرية، ليعطينا المحبة والسلام والتسامح، ومن المهم أننا رأينا فرحة الأطفال، والكبار أيضًا، حتى لو كان البرنامج مقتصر على الإضاءة فقط، ولكن هذا يضفي الفرح والدفء للجميع، في المناسبات المجيدة.

وتابع: نحنُ نصلي كل يوم للاتحاد وأن يكون الجميع معًا، ونحنُ نؤمن أن رسالة المحبة لا بد في النهاية إلا أن تصل، هناك طلوع ونزول في كل مكان، سواء في بلادنا أو في الشرق الأوسط، وكل يوم نلمس مشاكل كبيرة وكثيرة، لكنننا نأمل أن تسير الأمور بشكلٍ أفضل، وأن يعم السلام في كافة ربوع العالم.

وقال: الإيمان الحقيقي الذي نؤمن به هو الميلاد، ومجيء مخلص العالم، ومجيء البشارة التي تعطي السلام لكل العالم،  آملين أن تكون الأمور أفضل، وشعوب هذه المنطقة كي ترتاح من الأزمة التي تعيشها وتنعم بالسلام الذي نحب أن نعيش به.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]