قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن إن القدس ليست مدينة يمكن مقايضتها أو بيعها مقابل الشعبوية والقرارات أحادية الجانب.

وأضاف قالن أن قرار ترامب بشأن القدس "صفعة للدبلوماسية الدولية وعملية السلام الهشة أصلا في منطقة الشرق الأوسط"، مبيناً "ما زالت هناك فرصة أمام واشنطن للتراجع عنه والاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لفلسطين، وليس هناك أي وسيلة أخرى من أجل إحياء عملية السلام">

وأوضح أن "إدارة ترامب تصر على الادعاء بأن القرار الذي اتخذته سيحقق الحوار بين إسرائيل وفلسطين"، متابعاً "لكن من غير الواضح كيف سيتم اعتبار انتهاك الوضع التاريخي والديني والقانوني للقدس على أنها خطوة صحيحة".

وقال المتحدث التركي إن المسؤولين الأمريكيين أعلنوا قبل شهور أنهم يعملون على وضع خطة لإحياء مباحثات السلام، ولكن لم تتحقق أي نتيجة ملموسة بعد"، متابعاً "إذا كان القرار الأخير بشأن القدس أحد أجزاء هذه المبادرة الجديدة، فبإمكاننا القول إن الخطة الأمريكية وُلدت ميتة".

المصدر : الأناضول

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]