هاجم البعض، رئيس القائمة المشتركة، النائب ايمن عودة على خلفية تصريحاته لوسائل اعلام عبرية حول قضيّة القدس ونقل السفارة الامريكية.

وجاء في تصريحات عودة للاعلام العبري " يا ريت لو ان ترامب اعترف بالقدس الغربية كعاصمة لإسرائيل"، الامر الذي اغضب بعض الفلسطينيين.

برنامج القائمة المشتركة

سكرتير التجمع الوطني الديمقراطي في ام الفحم - محمود اديب اغبارية، قال بحديثه مع بكرا:"للاسف الشديد تعودنا على مثل هذه التصريحات للنائب ايمن عودة، هو لا يلتزم بسياسة وبرنامج القائمة المشتركة ، حقيقة انا لا افهم ولا اتفهم مثل هذه التصريحات وهذه المواقف التي من شأنها اولا ان تضر وتضرب الوحدة الوطنية التي نحن بامس الحاجة اليها وثانيا ان مثل هذه التصريحات لا تمثل وليست مقبولة على مصوتي القائمة المشتركة".

وأضاف:" اقولها بصراحة انه اذا كان هدف ايمن عودة فض الشراكة مع القائمة المشتركة من اجل بناء معسكر اليسار الاسرائيلي فليعلنها بصراحة دون لف او دوران".

وانهى كلامه قائلا:" نحن في التجمع الوطني الديموقراطي متمسّكون بالثوابت الوطنية بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الموّحدة وكل ما دون ذلك فهو هراء".

مسؤول عن التفوهات

المحامي جلال ابو واصل قال:" ايمن عودة تعلم كم اقدّرك لكن في وقت المواجهات والاعتقالات والشهداء لا تتحدّث، تحدّث كيفما يحلو لك، لكن ليس في هذه الأوقات، اذا لا تريد البناء فلا تهدم وتخرّب ودعك من الترهات".

الناشط الاجتماعي اياد حسونة قال بحديثه مع بكرا:" يجب على ايمن عوده ان يكون مسؤول عن كل حرف ينطقه بحق اي قضية تخص الشعب الفلسطيني وان يكون حذراً في أنتقاء الكلمات والمصطلحات، لأن ما قاله يدل على انه يدعم الفكر الصهيوني بأن القدس يجب ان تقسم لشقين شرقي وغربي ونحن كفلسطينيين نؤكد أن القدس المحتلة هي عاصمة الدولة الفلسطينية مهما حصل وان القدس عربية ومقدسة كقدسية المسجد الأقصى وقبة الصخرة وكنيسة القيامة".

واختتم كلامه قائلا:"ولن نسمح لأي شخص التلاعب في الكلام او تزوير التاريخ وإشراك اليهود فيها فهم غرباء عن تراب هذا الوطن الغالي فلسطين وليعلم ان القدس عروس عروبتنا".

صمت

القيادي في أبناء البلد وعضو لجنة المتابعة العليا - طاهر سيف، قال بحديثه مع بكرا:" ساكون سعيدا ولو التزم الصمت ايمن بهذه المواقف اعتقد انها سوء تعبير او زلة لسان".

النائب عودة عقب الانتقادات اللاذعة التي تعرض لها بحيث قال:" موقف منظمة التحرير الفلسطينية وموقف القائمة المشتركة هو أن تقوم دولة فلسطينية عاصمتها القدس بحدود الرابع من حزيران ١٩٦٧. أي أن الشرقية عاصمة فلسطين والغربية عاصمة إسرائيل. وكلي ثقة وكلي سعادة أن ينجح شعبنا بتحرير البلدة القديمة بأهلها وأقصاها وقيامتها وأسوارها.أنا أحترم من يريد أن تكون تل أبيب وهرتسليا جزءًا من الدولة الفلسطينية ولكن هذا ليس برنامجنا السياسي. نحن هنا نناضل من أجل المساواة القومية والمدنية في وطننا الذي لا وطن لنا سواه".

واختتم كلامه قائلا:" منذ يومين وأنا أشارك بمظاهرات وأتحدث مع وسائل الإعلام المختلفة تنديدًا بموقف ترامب وتأكيدًا أن هذا التافه مارّ وستبقى القدس بأهلها تنتظر دورها كعاصمة الدولة الفلسطينية".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]