أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمصر اعتذارها عن استقبال "مايك بينس" نائب الرئيس الأمريكي خلال الزيارة المزمع القيام بها في ديسمبر الجاري.

وأعلن المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن القرار يأتي في أعقاب القرار الذي اتخذته الإدارة الأمريكية بخصوص القدس دون اعتبار لمشاعر الملايين من العشوب العربية.

وأضاف أن الكنيسة تصلي من أجل أن يتحلى الجميع بالحكمة والتروي في معالجة القضايا التي توثر على سلام شعوب الشرق الأوسط، واله السلام يعطينا السلام في كل أوان ويحفظ الجميع في خير وسلام.

وكان شيخ الأزهر أحمد الطيب أعلن أمس رفضه القاطع طلبًا رسميًا من بينس للقائه يوم 20 ديسمبر الجاري.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]